ما تسبت من جنب القدر من سوادها.
وقال النميري: السلاسل: القُبَصُ من الرمل الصغار المتقطعة إذا هبطت من الضفرة.
وأنشد:
أَمِ الظُّعْنُ إِلاَّ أَنَّها قَدْ تَحسَّرَتْ ... مَراوِحُها وانْفَضَّ عَنْها سُدُولُها
وقال: تسنت فلان إبل بني فلان: اشتراها في السَّنة يطلب رخصها لهزالها في السَّنة. قال:
حَلَفْتُ لَهُمْ باللهِ لَوْ كانَ شاهِداً ... يُرِيدُ نَواهَا ما تَسَنَّتَها بِدْم
ولا كانَ فيها طامعا بحُصالَةٍ ... ولَوْ مَسَّهُ مِنْ حُبِّ شُوَّلِها السّقْمُ
حصالة، الحنطة إذا نُقِّيت فأردوها الحصالة.
وقال:
تَسَنَّتْ غَيْر نِسْوتِنا فإِنَّا ... وربِّكَ لَمْ نَكُنْ مُتَسَنِّتِينا
من السَّنة، أي اطلب غير نسوتنا في السَّنةِ.
وقال: أين سمامتك اليوم: أين وجهك. السمامة: الوجه الذي يريدون.
والسَّمامة: طير يكون بالفلاة.
طير دقاق صغار طوال، وقل ما تُرى إلا في الربيع ولا تُرى إن شاء.
والسِّحاءة: الخُفَّاش.