وقال: السُّبد: طائر أسود، ويسمونه الخُفَّاش أيضا. قال:
حَتَّى يَصِيرَ الثَّوْبُ ذُو الفُضُولِ
مِثْلَ جَناحِ السُّبَدِ الغَسِيلِ
وقال النميري " نُسمى أحد السَّناسن سناًّ وسنسنة، وهي أطراف عظام الكاهل.
وقال: السوذق: السوار، وهو حلقة القيد.
قال: هو سخرة، أي يسخرون منه، وفيهم سخرة، من سخرت.
وقال: انطلق معي حتى تسعفني بحاجتي، أي حتى تُلمَّ بها. ودعني أُسعف بأهلي أي حتى أُلم بهم. قال:
لَمّا رَأَى بَثْتَةَ لَنْ تُساعِفا
بِها النَّوَى لَمْ يَكُ حُراًّ عارفَا
وقال: ساعفت بها النوى، أي دنت بها.
وقال أبو السمح: ساغت به الأرض، أي ساخت.
وقال: اتَّخذه سخرياًّ، أي يسخر منه.
وقال العنسي: يسنو سناوة حسنة.
وقال: المُسدَّم من الإبل: الفحل الذي يُشدُّ فلا يُرسل في الإبل، وهو المُعَنَّى.
وقال: السُّلاَّنُ والواحد سليل، وهو مجرى ماء مطمئن شيئاً، ليس له كهافٌ