وأنشد في العنقفير:
وعَنقَفِيرٍ وَلدت نِجادَا
عَبْدا إِذا ما سَمِع الإِنشادا
وَلَّى القفا وأَسْرَع النِّدادا
والعمج، يقال: إنها لعجمة الشباب قال:
جاريَةٌ شَبَّتْ شَباباً عُمَجَا
بِحَجْرِ أَعْرابٍ فما تَعَوَّجا
والعظير: المغتلم.
والعرك، والحازُّ، والناكث يكون بالبعير. وقال:
فعَوَّجَتْ مِنْ بازِلٍ جَلَنْفَعِ
ضَخْمِ النُّيوبِ خيْدَبِيٍّ مِرْفَعِ
رِخو السِناف عَرِكِ المُوَضَّعِ
وقال أمية في الاعتساس:
وإِنَّ الَّذِي يَعْتُّسنا مِنْ وَرائِهِ ... مِنَ الماءِ يسْقِيها بحارا سَواجِيا
وقال أيضا في العقر:
ومَن يَقُل إِنَّهُ طالتْ سَلامَتُهُ ... فإِنَّ عُقرَ الَّذي يُشكَي له الكِبَرُ
وقال أيضا في العاهن:
والمَرْوُ مُضغتُه والدَّهْرُ شَفْرَته ... ضيْفٌ وهذا لهُ من عاهِن جَزَرُ
والعيثوم: حوليُّ الحليِّ، وهو النصي إذا كان أخضر، والحلي: إذا كان أبيض.
وقال ابن رميض عن الشيباني:
لن يَمْنَعَ الحَيَّ والعَيْثومَ قدْ عَلمُوا ... أَهْلُ السَّفِيف ولا حَيٌّ بِذِي العِوَقِ
والعامة، يجمعون ستة أعمدة أو أكثر من ذلك فيجعلونها على البئر بمنزلة القامة. وقال:
يَكادُ من زَجْرٍ ونَهْمٍ بالعِصِي
يُطِيرُ أَعْلَى عامِهمْ إِذا ثُنِي