وقال في العسيف:
إِذا أَوَتْ بالصَّمْدِ كانَ جَدَدَا
مِنْ وَعْسهَا إِذا العَسِيفُ غرَّدا
إِذا الْقَعُودُ كَرَّ فيهَا حَفَدا
وقال عمرو بن شأس في العروب:
وقَدْ تَعْنَى بِهَا لضيْلَى عَرُوباً ... تُونِقُ المَرْءَ الحَلِيمَا
والعيلم: الكثيرة الماء، يقال بئر عيلم. قال:
تَذَكَّرَتْ حَوْضاً وَبِئْراً عَيْلَمَا
وَسَاقِياً ما يَتَشَكَّى السأَمَا
وقال في الاعرنزام:
عَذَّبَهُ اللهُ بهَا وَأَغْرَمَا
وُلَيِّداً حَتَّى عَسَا وَاعْزَنْزَما
وقال في العراك:
لَوْ وَجَدَتْ ماءَ الْفُرَات بُرَدا
مَا نَهِلَتْ إِلاَّ عرَاكاً أَبَدا
وقال في الأعشم:
عَنْسِيَّةٌ لم تَرْعَ طَلْحاً مُجْعَمَا
ولا قَتادا بالْحَزِيز أَعْشَمَا
وقال في الإعصام:
قَدْ غَادَرَتْ في حَيْثُ كانَتْ قَيِمَا
مثْلَ الوِطابِ والمَزادِ الْمُعْصَمَا
وقال في الإعجام:
لوْ أَنَّهُ أَبان أَوْ تَكلَّمَا
لكان إِياهُ وَلكنْ أَعْجَما
وقال في العثمثم:
صَوَّى لهَا ذا لِبَدٍ عَثَمْثَمَا
رَحْبَ الْفرُوجِ مُسْبَطِرَّا أَدْهما