وقال أوس في العطف:
حَتَّى تَرَاهُمْ وقدْ مالضتْ عَمَائمُهُمْ ... صَرْعَى الْغُبَارِ ومَرْمِيًّا به العُطُفُ
والاعتصار: رجوعك فيما أعطيت. وقال:
أَغاثَنِي الَّليْلَةَ زَيْدٌ واتجَرْ
وكُلَّ مَا مُتِّعْتُ منْ زَيْد عَصَرْ
أَشهَدَهُ اللهُ العُدَاةَ والنَّفرْ
والعزهلُّ: الأحمق المضطرب وقال:
مِلءُ البُرِينَ مثاقُ الخَلخلِّ ... لا قفرِ جافٍ وَلاَ عِزهْلِّ
وقال أوس:
فظل سِناَنُ الرُّمْح لَمَّا عَبأتهُ ... على حَذَرٍ منهنَّ عَلاَّنَ ناهلاً
والعقام: السيء الخلق. وقال:
وأنت عَقَامٌ لا يصابُ لَهُ هَوىً ... وذُو هِمَّة في المالِ وهْو مُضَيَّعُ
وقال أوسٌ:
تَكَنَفَّنا الأعْدَاء مِنْ كل جانبٍ ... لِيَنْتزَعُوا عِلُقَاتنِا ثمُّ يُرْتِعوا
وأنشد في الغعراهم:
دَعَوَنْا غُلامْيَنا بكلِّ شِمِلَّةٍ ... رتاج الصَّلا حرف ووهمٍ عُرَاهما