وقال عمرُو بنُ شَأْشٍ في المُلدّسِ:
تَصُكّ الحَصَى بمجمراتٍ ومَنسِم ... أَصمّ على عَظْمِ السّلامي مُلَدَّس
والإِلواءُ: الإِشارَةُ، تقول: أَلْوَى به وقال طُفَيل:
فأَلوت بَغاياهم بِنَا وتَبا شَرَت ... إِلى عُرْضِ جيْش غيرَ أَن لم يُكَتَّب
أَي يَصير كَتِيبَة.
والابْتِيال، تقول: ابتَلتُ نَفَقَتِي أي أنفقتُ منها قَلِيلاً قَلِيلاً.
والاستِلْحام: الَّلحاقُ. قال طُفَيْل: كُميتٌ كرُكنِ البَابِ أَحيا بَناتِه مَقَالِتُها واستَلْحَمَتْهُنّ إِصْبَعُ أي أُشِيرَ إِليهن بالأَصابع فقيل: هذه كَريمةٌ.
والِّلفاعُ: العِطافُ، وقال أَبو ثَوْر:
أَتَتْنِي وهي قد فَزِعَت ورِيعت ... تُرينِي السَّاقَ من فُرَج الِّلفاع
والَّلغْدُ، تقول: لَغَده عن الشَّيءِ أي عَدَله وأنشد:
هل تُورِدَنِّي القَوْمَ ماءً بارِداً
بَاقِي النَّسِيم يلغَد العَوانِداَ
والِّلمام: الذي يَوُّم البلاد بغير ذليل.
وقال:
كَبداءُ كالمِرداةِ لُمَّت لَمًّا