والأَلْب: الطَّردُ الشَّديد، وقال:
ذَبّبَ عنِّي عَرَكٌ وَوَثْبُ
وَطَرَدٌ لمَنْ دَنَا لي أَلْبُ
وأنشد:
أَلم تَعْلمَا أَنَّ الأَحادِيثَ غُدْوَةً ... وبَعْد غدٍ يأَلُبن أَلْب الطَّرائِدِ
وأنشد:
أَعوذُ بالله وبابْنِ مُصْعب
في الفَرْع من قُرَيشٍ المُهَذُّب
الرّاكِبيِن كُلّ طِرْف مِئْلَبِ
والَّلغَانِين والواحد لُغْنُون؛ وهو فوق الُّلغْد، وأنشد:
يَرُدُّ عَجْعَاجَه والجَوفُ مُحْتَدِمٌ ... سَحْماءٌ قد عَجَزت عنها الَّلغاَنِينُ
والَّلبَب: جانِبُ الحَبْل من الرَّمْل.
قال ذُو الرُّمَّة:
كأَنَّها ظَبْيةٌ أَفضَى بها لَبَبُ
الَّلابَة: الضَّأْن السُّودُ تُشَبَّهُ بالحرَّة السَّوداءِ.
والَّلثّى: ما لَصِق من البول وأنشد
يُحابِي بنا في الحَقِّ كُلّ حبَلَّقٍ ... لَثىَ البَوْلِ عن عِرْنِينِه يَتَقَرَّفُ
وأنشد:
أَشْبِهْ أَباكَ إِذَنْ تَكُن نِعْمَ الفَتَى ... لِلضَّيْف يَطْرُق آهِلاً وغَريبا
لن تُخْطِئَ الشَّبَه الذِي أَدْعُو به ... تَكِلُ الوِعاءَ وتُوثِق التّأْريبا
ويَكُن قِراكَ الضَّيْفَ حين يَضُمُّه ... لَيلٌ إِليك مُزَلَّجاً مَخْضُوبا
والَّلجْفُ: أَن يُوسِعَ أَسْفَل البِئْر حتى يَكْثر مَاؤُها.