والزَّغْزَغَةُ: السُّخْرِيَةُ عَن الخَلِيلِ، يُقَالُ: {زَغْزَغَ بالرَّجُلِ: إِذا هَزِئَ بهِ وسخِرَ مِنْهُ، ومنهُ قَوْلُ رُؤْبَةَ: عليَّ إنّي لَسْتُ} بالمُزَغْزَغِ أَي: لَسْتُ مِمَّنْ يُسْخَرُ منْهُ ويُهْزَأُ.)
ويُرْوَى بالمُدَغْدَغِ وقدْ تَقَدَّمَ.
وَفِي المُحِيطِ: الزَّغْزَغَةُ: أنْ تَرُومَ حَلَّ رَأْسِ السِّقَاءِ وَقد {زَغْزَغَهُ.
} والزَّغْزَغِيَّةُ: الكَبُولاءُ.
ويُقَالُ: كَلَّمْتُه {بالزُّغْزُغِيَّةِ بالضَّمِّ وهِيَ لُغَةٌ لبَعْضِ العَجَمِ، كَمَا فِي اللِّسانِ والعُبَابِ.
وقالَ ابنُ فارِسٍ: الزّايُ والغَيْنُ لَيْسَ بشَيءٍ.
وممّا يستدْرَكُ عليهِ:} زَغْزَغَ الرَّجُلُ فَمَا أحْجَمَ، أَي حمَلَ فَلَمْ يَنْكُصْ، ولَقِيتُه فَمَا {زَغْزَغَ، أَي فَمَا أحْجَمَ، وقالَ الأزْهَرِيُّ: وَلَا أدْرِي أصَحِيحٌ هُوَ أم لَا.
} والزَّغْزَغُ، كجَعْفَرٍ: اللَّئِيمُ.
وقالَ ابنُ بَرِّيٍّ: الزَّغْزَغُ: المَغْمُوزُ فِي حَسَبِه ونَسَبِه.
وقالَ غَيْرُه: هُوَ {المُزَغْزَغُ، وبهِ فُسِّرَ قوْلُ رُؤْبَةَ السابِقُ، وقوْلُه أيْضاً: فَلَا تَقِسْنِي بامْرئ مُسْتَوْلِغِ أحْمَقَ أَو ساقِطَةٍ مُزَغْزَغِ وَكَذَا قَوْله: والعَبْدُ عَبْدُ الخُلُقِ} المُزَغْزَغِ ويُرْوَى أيْضاً: المُدَغْدَغِ كَمَا سَبَقَ.
! وتَزَغْزَغَ الرَّجُلُ: خَفَّ ونَزِقَ، قالَهُ ابنُ دُرَيدٍ.