والحُمْقُ) ؛) وَمِنْه قَوْلُ أَبي محمدٍ يَحْيَى بن المُبارَكِ اليَزِيدِيّ يَهْجو شَيْبةَ بن الوَليدِ:
عِشْ بجَدَ فَلَنْ يَضُرَّكَ نُوكٌ إنَّما عَيْشُ مَنْ تَرَى بجُدُودِعِشْ بجَدَ وكُنْ هَبَنَّقَةَ القَيْسِيّ جَهْلاً أَو شَيْبةَ بنَ الوَلِيدِرُبَّ ذِي أُرْبَةٍ مُقِلَ مِن المالِ وَذي عُنْجُهِيَّةٍ مَجْدُودِ (و) أَيْضاً: (الكِبْرُ والعَظَمَةُ، كالعُنْجُهانِيَّةِ) ، بالتّشْديدِ (ويُخَفَّفُ) ؛) نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ عَن الفرَّاء.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
العُنْجُهِيَّةُ: الجفْوَةُ فِي خُشُونةِ المَطْعَمِ والأُمورِ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ؛ وَمِنْه قوْلُ حَسَّان:
وَمن عاشَ منَّا عاشَ فِي عُنْجُهيَّةٍ على شَظَفٍ من عَيْشِه المُتَنَكِّدِوالعُنْجَهُ، كجَعْفَرٍ وقُنْفُذٍ والعُنْجَهِيُّ: كُلُّه الجافِي مِنَ الرِّجالِ، الفَتْحُ عَن ابنِ الأعْرابيِّ وأَنْشَدَ لرُؤْبَة:
أَدْرَكْتُها قُدَّامَ كُلِّ مِدْرَهِبالدَّفْعِ عَنِّي دَرْءَ كُلِّ عُنْجَهِكما فِي المُحْكَمِ.
والعُنْجُهُ والعُنْجُهَةُ: القُنْفُذَةُ الضَّخْمة؛ نَقَلَهُ الأزْهرِيُّ.
((
عده
: (العَيْدَهُ: سُوءُ الخُلُقِ) والكِبْر (كالعَيْدَهَةِ والعَيْدَهِيَّةِ) ؛) وأَنْشَدَ الجوْهرِيُّ:
وإِنِّي عَلى مَا كانَ من عَيْدَهِيَّتيولُوثَةِ أَعْرابِيَّتي لأَريبُ