وَقد قالَ الزَّمَخْشريُّ والميدانيُّ عنْدَ قَوْلِهم: غاط ابنُ باط: أنَّ باط كقاضٍ مِن {بَطَا} يَبْطُو إِذا اتَّسَعَ، وَمِنْه {الباطِيَةُ لهَذَا النَّاجُودُ،
والمصنِّفُ لقُصُورِه أَرادَ مُرامَاةَ الإِمَام سِيْبَوَيْه بِمَا لَا وُقُوفَ لَهُ عَلَيْهِ وقالَ عندَ قوْلِه: إلَاّ أَن يكونَ أَبْطَيْتُ لُغَةٌ الخ: فِي الصِّحاحِ والفَصِيح وجامِعِ اللُّغَةِ للقَزَّاز وغيرِها مِن أُمَّهاتِ اللّغَةِ: أنَّه لَا يقالُ أَبْطَيْتُ بالياءِ، بل أَبْطَأْتُ بالهَمْز فَلَا يُخَرَّجُ كَلامُ سِيْبَوَيْه عَلَيْهِ، لأنَّه الإمامُ المَرْجوعُ فِي علومِ الفَصَاحةِ إِلَيْهِ.
بظو
: (و} بَظَا لَحْمُهُ {يَبْظُو} بَظُوّاً) : كَثُرَ و (اكْتَنَزَ وتَراكَبَ) .
ويقالُ لَحْمُهُ خَظَابَظَا، وأَصْلُه فَعَلٌ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.
وقالَ الأغْلَبُ:
خَاظِي البَضِيعِ لَحْمهُ خَظَا بَظَا جعلَ بَظَا صِلَةً لخَظَا، وَهُوَ تَوْكيدٌ لمَا قَبْله.
( {والبُظاءُ، بالضَّمِّ: لَحَماتٌ مُتَراكِباتٌ) ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ.
(وحَظِيَتِ المرأَةُ) عندَ زَوْجِها (} وبَظِيَتْ: إتباعٌ) لَهُ لأنَّه ليسَ فِي الكَلامِ بظى.
{وبَظْوانُ، كسَحْبان: اسمُ رجُلٍ.
بعو
: و (} البَعْوُ: الجِنايَةُ والجُرْمُ؛ وَقد {بَعَا، كنَهَى ودَعَا ورَمَى) ،} بَعْواً! وبَعْياً؛ وَلَا يظْهرُ وَجْهٌ لقَوْلِه كنَهَى مَعَ قَوْلِه ورَمَى، لأنَّهما