{لَواصٍ؛ قالَ أُمَيَّةُ الهُذَلي:
أَيَّامَ أَسْأَلُها النَّوالَ ووَعْدِهاكالرَّاحِ مَخْلُوطاً بطَعْمِ} لَواصِي يقالَ ابنُ جنِّي: لامُ {اللَاّصِي ياءٌ لقَولهم:} لَصاه إِذا عابَهُ، وكأَنَّهم سَمّوه بِهِ لتَعَلقِه بالشيءِ وتَدْنِيسِه لَهُ؛ وقالَ مَخْلوطاً ذَهَبَ بِهِ إِلَى الشَّرابِ.
{ولَصِيَ} يَلْصَى: أَثِمَ؛ وأَنْشَدَ أَبو عَمْرٍ ولراجزٍ من بَني قشيرٍ:
تُوبي مِنَ الخطا فقد {لَصِيتِ
ثمَّ اذْكُرِي اللَّهَ إِذا نَسِيتِ
لضو
: (و (} لَضَا) :) أَهْمَلهُ الجَوْهرِي.
وقالَ غيرُهُ: إِذا (حَذَقَ الدَّلالَةَ) ؛) ومثْلُه فِي التكملةِ. ووقَعَ فِي نسخِ التَّهذيبِ بالدَّلالَةِ.
(
لطي
: (ي ( {اللَّطاةُ: الأَرضُ والموْضِعُ) ؛) وأَنْشَدَ الأزْهرِي لابنِ أَحْمَر:
فأَلْقى التِّهامي مِنْهُمَا} بلَطاتِهِ
وأَحْلَطَ هَذَا لَا أَعُودُ وَرائِياقال أَبُو عبيدٍ: أَي أَرْضِه ومَوْضِعِه.
قالَ شمِرٌ: لم يُجِدْ أَبو عبيدٍ فِي {لَطاتِهِ، قالَ: ويقالُ: أَلْقَى} لَطاتَه إِذا قامَ فَلم يَبْرَحْ كأَلْقَى أَرْواقَه وجَراميزَه.
(و) اللَّطاةُ: (الجَبْهةُ) .) يقالُ: بيَّضَ اللَّهُ! لَطاتَكَ، أَي جَبْهَتَك؛ عَن ابنِ الأعْرابي؛ (أَو وَسَطُها) يُسْتَعْمل فِي الفَرَسِ، ورُبَّما اسْتُعْمِل فِي الإنْسانِ.
(و) قَالَ أَبو عَمْرٍ و: واللَّطاةُ (اللُّصُوصُ يكونونَ بالقُرْبِ منْكَ) ، فَإِذا فَقَدْتَ شَيْئا قيلَ لكَ: أَتَتّهِمُ