حماس، وَالله! قلت: مَا ارجعك؟ قَالَ: الشَّرّ، وَمَا قالة رجل منا يُقَال لَة خَالِد، فانشدني:
عَادُوا مُرُوءَتَنَا فَضَلَّلَ سَعْيَهُمْ ... وَلِكُلِّ بَيْتِ مُرُوءَةٍ أَعْدَاءُ
لَسْنَا إِذَا عد الفخار كمعشر ... ازري بِفعل ابيهم الابناء
قَالَ: فتخلتة ثَانِيَة.
. وَقيل لبَعض عُلَمَاء الْفرس: أَي شئ للمروءة اشد تهجينا؟
فَقَالَ: للملوك صغر فِي الهمة، وللعامة الصلف، وللفقهاء الْهَوِي، وللنساء قلَّة الْحيَاء، وللعامة الْكَذِب.
. وَقيل للاحنف: مَا الْمُرُوءَة؟
قاال: اصلاح الْمَعيشَة، وَاحْتِمَال الجريرة.
. قَالَ مُحَمَّد بن عَليّ الباقر: كَمَال الْمُرُوءَة: الْعِفَّة فِي الدِّينِ، وَالصَّبْرُ عَلَى النَّوَائِبِ، وَحسن تقديير الْمَعيشَة.
. قَالَ عَليّ بن ابي طَالب: مُرُوءَة الرجل حَيْثُ يضع نفسة.
. كَانَ يُقَالُ: ثَلَاثٌ يُفْسِدْنَ الْمُرُوءَةَ: الِالْتِفَات فِي الطَّرِيق، وَالشح، والحرص.
. وَسُئِلَ العتابي عَن الْمُرُوءَة فَقَالَ: اخفاء مَا لَا يستحيا من