عن «عبد الله» إلا أنه قال: يتمرغ, وقال غيره: كأنه في فلك.
وفي بعض الحديث أنه قال له: «إن فلانًا لقع فرسك» أى: أصابه بعين. ويقال: لقعت فلانًا بالبعرة: إذا رميته بها, ولم نسمعه إلا في إصابة العين, وفي البعرة.
وقوله: «في فلك» فيه قولان: فأما الذى تعرفه العامة, فإنه شبهه بفلك السماء الذى تدور عليه النجوم, وهو الذى يقال له: القطب, شبه بقطب الرحى. وقال بعض الأعراب: الفلك: هو الموج إذا ماج في البحر فاضطرب, وجاء وذهب, فشبه الفرس في اضطرابه بذلك, وإنما كانت عين أصابته.
٧٧٧ - وقال «أبو عبيد» في حديث «عبد الله» - رحمه الله - فى الوصية ٥٣٠: «هما المربان: الإمساك في الحياة, والتبذير في الممات».
قوله: «هما المريان» أى هما الخصلتان المرتان, والواحدة منهما المرى, وهذا