وهو يريد غير معنى الدعاء عليه.
وهذا مثل الذى فسرت لك في الحديث الأول من قوله: خطا الله نوءها أنه دعاء, وهو لا يريد مذهب الأنواء, إنما هو على مجرى كلامهم.
وقوله: لا تنمى, يقول: لا تغيب عنه الرمية, تموت مكانها, والإقعاص مثل الإصماء.
٨٧٠ - وقال «أبو عبيد» في حديث «ابن عباس» حين ذكر «إبراهيم» عليه السلام» وإسكانه «إسماعيل» - عليه السلام - وأمه «مكة» وأن الله - تبارك وتعالى - فجر لهما «زمزم» , قال: «فمرت رفقة من «جرهم» , فرأوا طائرًا واقعًا على جبل, فقالوا: إن هذا الطائر لعائف على ماء».
قال: حدثناه «ابن علية» , عن «أيوب» , عمن حدثه, عن «سعيد بن جبير» , عن «ابن عباس» في حديث طويل.