يعاف عيفا ومن الأول والثانى: يعيف عيفًا.
٨٧١ - وقال «أبو عبيد» في حديث «ابن عباس» حين قيل «لعكرمة» , وهو محرم: قم فقرد هذا البعير, فقال: إنى محرم, فقال: قم فانحره, فنحره, فقال «ابن عباس»: كم تراك الآن قتلت من قراد, ومن حلمة, ومن حمنانة؟ .
قال: حدثناه «هشيم» , قال: أخبرنا «يحيى بن سعيد» , عن «عكرمة» , عن «ابن عباس».
قال «الأصمعى»: يقال للقراد أصغر ما يكون للواحدة: قمقامة, فإذا كبرت فهى حمنانة, فإذا عظمت فهى حلمة, وجمع هذا كله قمقام, وحمنان, وحلم.
والذى يراد من هذا الحديث أن «ابن عباس» لم ير بتقريد المحرم البعير يأسا.