والبَحْرَةُ: الأرْضُ. والبَلْدَةُ. والرَّوْضَةُ أيضاً، وقد أبْحَرَتِ الرَّوْضَةُ.
والبَحْرُ: الرِّيْفُ.
والمَبْحَرُ: الكَثيرُ الماءِ.
وفي المَثَل (٧١): «لا أفْعَلُه ما بَلَّ بَحْرٌ صُوْفَهُ».
وبَحَرْتُ النّاقَةَ بَحْراً: وهو شَقُّ أُذُنِها، وهي البَحِيْرَةُ.
وبَنَاتُ بَحْرٍ: ضَرْبٌ من السَّحَابِ.
والْبَاحِرُ: الأحْمَقُ الذي إِذا كُلِّمَ بَقِيَ وبَحِرَ (٧٢) كالمَبْهُوْتِ.
والبَحِرُ: الذي أصَابَه (٧٣) انْقِطاعٌ في عَدْوٍ أو فَزَعٌ من بِحَارٍ.
ورَجُلٌ بَحْرَانِيٌّ: مَنْسُوْبٌ إِلى الْبَحْرَيْنِ بين البَصْرَةِ وعُمَانَ /٨٠ أ.
ورَجُلٌ مُتَبَحِّرٌ: يَسْكُنُ البَحْرَيْنِ.
والدَّمُ البَحْرَانِيُّ: الخالِصُ، وباحِرِيٌّ مِثْلُه.
وناقَةٌ بَاحِرَةٌ من نُوْقٍ بُحْرٍ: وهي الصَّفايا الغِزَارُ.
وبَحِرَ البَعِيرُ بَحَراً: إِذا أُوْلِعَ (٧٤) بالماءِ فأصَابَه منه داءٌ، وهو بالجِيمِ أعْرَفُ.
والبَحْرُ من الخَيْلِ: الذي به بَحَرٌ؛ وهو حَرٌّ يُصِيْبُه فيأخُذه منه الرَّبْوُ.
والباحِرَةُ: شَجَرَةٌ من شَجَرِ الجِبَالِ شاكَةٌ.
والبَحُوْرُ من الخَيْلِ: الذي يَجْري فلا يَعْرَقُ ولا يَزِيْدُ على طُوْلِ الجَرْيِ إِلا جَوْدَةً، وجَمْعُه: بُحُرٌ.
(٧١) ورد المثل في المعجمات (صوف) ومجمع الأمثال:٢/ ١٨٠، ونصه في الأخير: لا أفعل كذا ما بل البحر صوفةً.
(٧٢) وفي بعض المعجمات: إِذا كلم بحر وبقي كالمبهوت.
(٧٣) زيادة يستدعيها السياق لم ترد في الأصلين.
(٧٤) في ك: ولع.