وقال ابنُ الأعرابيِّ: لَحَنَ يَلْحَنُ: أي تَكَلَّمَ بكلامٍ لا يَعْرِفُه غيرُ أهْلِ تلك اللُّغَةِ (٥)، ومنه قَوْلُه (٦):
مَنْطِقٌ طَيِّبٌ وتَلْحَنُ … أحْياناً … (٧)
ولَحَنْتُ لفُلانٍ: بمعناه.
نحل:
النَّحْلُ: دَبْرُ العَسَلِ.
والنُّحْلُ: إِعْطاؤكَ شَيْئاً بلا اسْتِعْواضٍ.
ونُحْلُ المَرْأةِ: مَهْرُها، وكذلك النِّحْلَةُ.
وانْتَحَلَ فلانٌ شِعْرَ فلانٍ: ادَّعاه.
ونَحِلَ الجِسْمُ نُحُوْلاً فهو ناحِلٌ، وأنْحَلَه الهَمُّ.
وسَيْفٌ ناحِلٌ: دَقِيقٌ (٨).
وجَمَلٌ ناحِلٌ: مَهْزُوْلٌ.
ويُقال للأهِلَّةِ: النُّحْلُ (٩)؛ لِدِقَّتِها.
(٥) في ك: غير أهلك اللغة.
(٦) هو مالك بن أسماء بن خارجة الفزاري.
(٧) ورد البيت في التهذيب واللسان (وفيهما: منطق صائب .. الخ) والصحاح واللسان والتاج (وفيها: منطق رائع .. الخ) وفي الأساس أيضاً (وفيه: منطق واضح .. الخ)، وتتمة البيت: وخير الحديث ما كان لحنا.
(٨) وفي بعض المعجمات: رقيق.
(٩) ضُبطت الكلمة في التكملة واللسان والقاموس بفتح النون، وذكر في اللسان ناقلاً: إِنه اسم جمعٍ وليس جمعاً، وروى في التاج عن العباب ضبطه بضم النون وقال: هو الصواب.