ولا رَيْبَ أنْ قد كانَ ثَمَّ لَحِيْمُ …
(٨٥) وشَجَّةٌ مُتَلاحِمَةٌ: بَلَغَتِ اللَّحْمَ، ويُقال: لاحِمَةٌ بمعنى لَحَمَتِ اللَّحْمَ عن العَظْمِ. ولَحَمْتُ العَظْمَ أَلْحَمُهُ وأَلْحُمُه (٨٦): أخَذْتَ ما عليه من اللَّحْمِ.
والمَلْحَمَةُ: الحَرْبُ ذاتُ القَتْلِ الشَّديدِ.
واللُّحْمَةُ: قَرَابَةُ النَّسَبِ.
واللُّحْمَةُ: سَدى الثَّوْبِ، وقد يُفْتَحُ اللاّمُ.
ولُحْمَةُ البازي: طُعْمَتُه.
ولُحْمَةُ الأرْضِ: البَقْلُ في وَجْهِها إِذا لَبِسَها. والمُلْحِمُ: الذي يُلْقي مالَه في لُحْمَةِ الأرْضِ.
واللِّحَامُ: ما يُلْحَمُ به صَدْعُ الشَّيْءِ لِيَلْتَحِمَ.
والمُلْحَمُ: الثَّوْبُ.
وقال أبو زَيْدٍ: ألْحَمَه القِتالُ إلْحاماً: لُزَّ به وغَشِيَه، ومِثْلُه: لَحَمَه. وكذلك إِذا نَشِبَ في الشَّيْءِ فلم يَبْرَحْ.
وألْحَمَ فلانٌ غيرَه: أدْرَكَه، فهو مُلْحَمٌ.
وأَلْحَمَ بالمَكانِ: أقامَ به.
واسْتَلْحَمَ الطَّرِيْدَةَ والطَّرِيْقَ: تَبعَ.
والمُلْحَمُ: المُلْصَقُ بالقَوْم.
وأَلْحَمَ فلانٌ (٨٧) نَفْسَه المَوْتَ: أي أمْكَنَها منها (٨٨)، وكذلك
(٨٥) ديوان الهذليين:١/ ٢٣٢، وصدره فيه:
فقالوا عهدنا القوم قد حصروا به فلا ريب ....... الخ.
(٨٦) كلمة (والحُمه) سقطت من ك.
(٨٧) في ك: واللحم فلان.
(٨٨) أحَد الضميرين يعود إِلى النفس، والثاني يعود إِلى الحرب أو المنية.