والإِقْعَاد (٩٣) والقُعَاد (٩٤): داءٌ يأخُذ الإِبلَ في أوْراكها.
والمُقْعَدَة: البئرُ لم يُنْتَهَ بها إلى الماء.
والمُقْعَد: اسم رجلٍ كان يريشُ السِّهام. واسم ضَرْبٍ من الزِّحاف؛ وهو نقصان حرفٍ من الفاصِلَة.
وأقْعَدَ أباه: كفاه الكَسْب.
وأقْعَدَ بالمكانِ واقْعَنْدَد: أقام.
والقُعْدَة من الدوابّ: الذي يَقْتَعِدُه الرجلُ للركوب خاصةً. ومن الأرض مقدارُ ما أخَذَ رجلٌ في قُعوده. وأن تقبضَ في الصراع بحُجزة رجلٍ فترفعه برجلَيْه وتكبّه على وجهه، وقد تقَعَّدْتَه.
و يُقال (٩٥): علينا قُعْدَتُك: أي مَرْكبُك متى شئت.
والقَعُوْد والقَعُوْدَة من الإِبل: يَقْتَعِدُهما الراعي فيركبهما (٩٦) ويحمل عليهما زادَه. والبَكْرُ إِذا بَلَغَ الإِثْناءَ: قَعُوْد (٩٧)، ويُجْمَع على القُعُد والقُعدات والقِعْدان.
والقَعُوْد: أربعة كواكب خلفَ النَّسر الطائر يسمّى (٩٨) الصَّليب (٩٩). وهو من الجَبَل: المكان المستوي في أعلاه (١٠٠).
(٩٣) هو بالفتح بنص القاموس، ولكنه ورد بالكسر في الأصل ومطبوع مختصر العين والتهذيب والمحكم واللسان.
(٩٤) «والقعاد» لم يرد في ك.
(٩٥) زيادة من ك.
(٩٦) في ك: «تقتعدهما الراعي فتركبهما».
(٩٧) هذا وهم من ابن عباد أوقعه فيه الخارزنجي، وقد علق عليه الأزهري في مقدمة التهذيب: ١/ ٣٩، ويراجع في ذلك اللسان والتاج أيضاً.
(٩٨) في التاج: «تسمى».
(٩٩) في ك: «السليب».
(١٠٠) وفي التاج هو القعدد وذكره بعد: القعود كواكب .. الخ ولعله تصحيف.