وهو أهْرَدُ الشِّدْقِ: بمعنى أهْرَتَ.
ولَحْمٌ هَرِدٌ وطَعامٌ هَرِدٌ: أي يَتَناثَرُ. وأنْضَجَه حتّى أَهْرَدَهُ.
ورَجُلٌ هِرْدٌ: ساقِطٌ.
والهِرْدُ: النَّعامَةُ الأُنْثى.
ويقولونَ: هَرَادَهُ يُهرِيْدُه: بمعنى أرادَه.
رده:
الرَّدْهُ (١٥): شِبْهُ إكامٍ خَشِنَةٍ كثيرةِ الحجارة، الواحدة رَدْهَةٌ. وهي- أيضاً-: حَفِيْرٌ يُحْفَرُ في القُفِّ وخِلْقَةٌ فيه.
والْمِرْدَاة (١٦): المِرْدَاسُ وهو الحَجَرُ.
وفي المَثَل (١٧) في الاستِغناء عن حَثِّ الانسانِ على حَظِّه: «إِذا جَعَلْتَ العَيْرَ الى جَنْبِ الرَّدْهَةِ فلا تَقُلْ له سَأْ».
دره:
الدَّرَهُ: أُمِيْتَ فِعْلُه الاّ قَوْلهم: مِدْرَهُ حَرْبٍ، ومِدْرَهُ القَوْم: وهو الدّافِعُ عنهم الرَّئيسُ فيهم. وهو دِرِّيْهُ القَوْمِ: أي كبيرُهم (١٨).
والدُّرُوْهُ: الطُّلُوعُ (١٩) على القَوْم.
(١٥) هذا هو ضبط الأصلين وبعض المعجمات، ونصَّ في اللسان على التحريك، ولعل الوجهين صواب.
(١٦) كذا في الأصلين، وهي بالهاء في التكملة وهو مقتضى التركيب.
(١٧) ورد المثل في الصحاح ومجمع الأمثال:٢/ ٤١ واللسان والتاج، والنصُّ فيها: قَرِّب الحمار من الردهة ولا تقل له سَأْ.
(١٨) في ك: وهو دريه القوم وهو الدافع عنهم أي كبيرهم.
(١٩) سقطت كلمة (الطلوع) من ك.