و «رَهَبُوتى خَيْرٌ من رَحَمُوتى (٢٨)». والرَّهَبَةُ: الرُّهْبَانُ.
والتَّرَهُّبُ: التَّعَبُّدُ، والجميع الرُّهْبَانُ. والرَّهْبَانِيَّةُ: مَصْدَرُ الرّاهِبِ.
والرَّهَابَةُ: عَظْمٌ مُشْرِفٌ على البَطْن.
والرَّهْبُ: الجَمَلُ الذي قد اسْتُعْمِل في السَّفَر وكَلَّ، والأُنْثى رَهْبَةٌ. وهي المَهْزُوْلةُ أيضاً.
ورَهَّبَ الرَّجُلُ: أعْيا. وناقَةٌ رَهْبى: مُعْيِيَةٌ.
وبَعِيرٌ رَهْبٌ: عَظِيمٌ عَرِيضُ البِطانِ مَشْبُوحُ الخَلْق.
ورَهْبى: مَوْضِعٌ.
والرِّهَابُ: الرِّقَاقُ من النِّصال. وقد رُهِّبَ: أي ذُلِّلَ.
بهر:
بَهَرْتُ فلاناً: عالَجْتَه حتّى يَنْبَهِرَ، والاسْمُ البُهْرُ.
وامْرَأةٌ بَهِيْرَةٌ (٢٩): وهي الصَّغِيرةُ الذَّليلةُ الخِلْقَةِ الضَّعِيفةُ /١٠٧ أ في المَشْي.
وبَهَرَهَا بكذا: أي قَذَفَها بِبُهْتانٍ.
والأَبْهَرَانِ: عِرْقانِ مُكْتَنِفا الصُّلْبِ من الجانِبَيْنِ. وقيل: هُما الأكْحَلانِ في (٣٠) الحَدِيث (٣١).
والْبَاهِرُ: عِرْقٌ يَنْفُذُ شَوَاةَ الرَّأْسِ إلى اليافُوْخ.
والْأَبَاهِرُ: الجانِبُ الأقْصَرُ من الرِّيْشِ. ومن القَوْسِ: دُوْنَ الطائف. وهو عَمُوْدُ البَيْتِ أيضاً.
(٢٨) هذه الفقرة مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في مجمع الأمثال:١/ ٣٠٠ والقاموس.
(٢٩) وقال في التهذيب: هذا تصحيف بُهْتُرَة.
(٣٠) في ك: وفي.
(٣١) ورد الحديث في غريب ابي عبيد:١/ ٧٣ والعين والتهذيب والفائق:١/ ٥٠ واللسان والتاج.