«كالأشْقَر إنْ تَقَدَّمَ نُحرَ وإنْ تَأخَّرَ عُقِرَ» (٣١). ويقولون (٣٢): «ما تُرِيدُ السَّوْطَ إلى الشَّقْرَاء».
ودَمٌ أشْقَرُ: وهو الذي صارَ عَلَقاً ولم يَعْلُه غُبَارٌ.
والشَّقِرَةُ: هو السُّنْجُفْرُ (٣٣).
والشَّقِرَانُ: السُّنْبُل الذي اسْوَدَّ وفَسَدَ.
والأشاقِرَةُ (٣٤): حَيٌّ من الأزْدِ.
والشُّقَارى: نَباتٌ لَيِّنٌ.
والمِشْقَرَةُ (٣٥) من الأرض: وَطَاءٌ مُتَصَوِّبٌ مَمْدُودٌ، وجَمْعُها (٣٦) مَشَاقِرُ.
والمِشْقَرُ (٣٧): قِرْبَةٌ من أدَمٍ. و (٣٨) القَدَحُ العَظيمُ.
والشُّقّارُ: سَمَكَةٌ حَمْراءُ لها سَنَامٌ طَويلٌ.
ويقولون: ابْتَنى فلانٌ شُقُورَه: أي أُمُورَه. ولَأَدُقَّنَّ (٣٩) شُقُورَه: أي لَأَبْدِيَنَّ عُيُوبَه، الواحِدُ شَقْرٌ. وفي المَثَل (٤٠): «أفْضَيْتُ إليه بشُقُوري».
(٣١) في ك: وعقر.
(٣٢) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في المستقصى:٢/ ١٣٦ ومجمع الأمثال:١/ ٣٨٠ والقاموس، ونصُّه فيها جميعاً: شيئاً مّا يطلب السوط إلى الشقراء.
(٣٣) كذا في الأصول، وفي العين والتهذيب والتكملة واللسان والقاموس: السنجرف.
(٣٤) كذا في الأصول، وهم الأشاقر في المعجمات.
(٣٥) كذا في الأصول لفظاً وضبطاً، وهي (المِشْقَر) بكسر الميم في المقاييس، و (المَشْقَر) بفتح الميم في التكملة؛ و (المَشْقَرَة) بفتح الميم في المحكم، و (المَشْقَرُ والمَشْقَرَة) بفتح الميم فيهما في اللسان والقاموس.
(٣٦) في ت: وجمعه.
(٣٧) في ت: والمشقرة. وضُبطت الكلمة في التكملة والقاموس بضم الميم وفتح الشين وتشديد القاف المفتوحة.
(٣٨) سقط حرف العطف من ك.
(٣٩) ضُبط الفعل في الأصول بفتح القاف بلا تشديد، والصواب ما أثبتنا.
(٤٠) ورد المثل بلفظ الأصل في أمثال أبي عبيد:٦٠ والتهذيب ومجمع الأمثال:٢/ ١٨ واللسان والتاج، ونصُّه في المقاييس: أخبرتُ فلاناً بشقوري، وفي الصحاح: أخبرته بشقوري.