وسَرْجٌ واقٍ: إذا لم يكُنْ مِعْقَراً، وما أوْقاه، وهو بَيِّنُ الوِقَاء (٣٦).
وفي المَثَل في الحَثِّ على الرِّضى بالقَضَاء (٣٧): «كَيْفَ تَوَقّى ظَهْرَ ما أنْتَ راكِبُه» أي تَتَوَقّى.
ويقولون (٣٨): «الشُّجَاعُ مُوَقًى».
وامْرَأةٌ مُتْقَاةٌ (٣٩) -مُخَفَّفَة- (٤٠): بمعنى مُتَّقِيَةٍ.
والوَقِيَّةُ: لُغَةٌ في الأُوْقِيَّة.
ووَقَى العَظْمُ يَقِي وَقْياً: أي وَعى وانْجَبَرَ.
والوَقْيُ: الضَّلْعُ (٤١) والغَمْزُ.
والتُّقَيّا: شَيْءٌ يُتَّقى به الصَّيْفُ (٤٢) أدْنى ما يَكُونُ.
ما أوَّلُهُ الأَلِفُ
أُوْقَةُ (٤٣): هَبْطَةٌ يَجْتَمِعُ فيها الماءُ، والجميع الأُوَقُ.
والأَيْقُ: الوَظِيْفُ.
والأُوْقِيَّةُ (٤٤): وَزْنٌ من أوْزانِ الدُّهْنِ سَبْعَةُ مَثَاقِيْلَ ونِصْف.
(٣٦) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بفتح الواو وله وجه مقبول، وما أثبتناه من ت والعين والمحكم واللسان ونصِّ القاموس.
(٣٧) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:٣٢٧ ومجمع الأمثال:٢/ ٨٦.
(٣٨) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:١١٦ ومجمع الأمثال:١/ ٣٧٨ والأساس، والوارد في المعجمات انه يقال للشجاع مُوَقّىً أي مَوْقِيٌّ جداً.
(٣٩) في ك: مُتْقاء.
(٤٠) زيادة من ت.
(٤١) كذا في الأصل وك، وفي ت وعددٍ من المعجمات: الظَّلْع، وكلاهما صحيح.
(٤٢) هكذا وردت الكلمة بالصاد المهملة في الأصل وك، ووردت بالضاد المعجمة في ت والتهذيب والتكملة والتاج.
(٤٣) كذا في الأصول، وكان ينبغي أن تكون (الأُوقة).
(٤٤) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بفتح الياء بلا تشديد، وقد أثبتنا ما ضُبطت به في ت والمعجمات وهو المنصوص عليه في الصحاح واللسان والتاج.