والأفّاكُ: الذي يَأْفِكُ الناسَ عن الحَقِّ بالباطِلِ والكَذِبِ.
وقَوْلُه عَزَّ وجَلَّ: {أَنّى يُؤْفَكُونَ} (٢٣) أي يُحَدُّوْنَ. والمَأْفُوْكُ: المَحْدُوْدُ عن الخَيْرِ.
والمُؤْتَفِكاتُ: الرِّيَاحُ. ومَثَلٌ (٢٤): «إذا كَثُرَتِ المُؤْتَفِكاتُ زَكَتِ الأرْضُ».
والائْتِفَاكُ: الانْقِلابُ.
وأرْضٌ مَأْفُوْكَةٌ: أي لم يُصِبْها مَطَرٌ.
والأَفِكَةُ: السَّنَةُ الجَدْبَةُ، وسُنُوْن أُفّاكٌ (٢٥).
ويُقال: {الْمُؤْتَفِكاتُ} مَدَاينُ قَوْمِ لُوْطٍ؛ لانْقِلابِها على أهْلِها.
والأَفْكُ (٢٧): مَجْمَعُ الخَطْم، ومَجْمَعُ الفَكَّيْنِ.
ويُقال: أُفِكْتُ أنْ أفْعَلَ كَذا: أي صُدِدْتُ عن أنْ أفْعَلَه.
(٢٣) سورة المائدة، آية رقم:٧٥.
(٢٤) ورد في المقاييس والصحاح والمحكم والأساس واللسان والقاموس. وهو حديث وليس مثلاً في الفائق:٢/ ٥٥.
(٢٥) كذا في الأصول، وفي الأساس: أوَافك.
(٢٦) في ك: فانتفك.
(٢٧) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بفتح الفاء في التكملة، ونصَّ على التحريك في القاموس.