والمَصْدَرُ: أصْلُ الكَلِمَةِ التي تَصْدُرُ منه صَوَادِرُ الأفْعَالِ.
وصادَرْتُ فلاناً على كذا: أي فارَقْته.
رصد:
المَرْصَدُ (١٥): مَوْضِعُ الرَّصَدِ.
والرَّصَدُ -أيضاً-: القَوْمُ يَرْصُدُوْنَ. وهو الفِعْلُ أيضاً. وأنا أرْصُدُه رَصَاداً:
أي رَصَداً. ورَصَادِ رَصَادِ -مَعْدُوْلَتَيْنِ-: أي ارْصُدْ.
والرَّصَدُ: الكَلَأُ القَلِيلُ في أرْضٍ يُرْجى لها حَيَا الرَّبِيعِ، وأرْضٌ مُرْصِدَةٌ.
ومن هناكَ (١٦) إرْصَادُ الإنسانِ في المُكافَاةِ والتَّخَيُّرُ (١٧)، هو مُرْصِدٌ بالإحْسَانِ.
وأصابَتِ الأَرْضَ رَصْدَةُ غَيْثٍ: وهي أَوَّلُ مَطَرٍ، وجَمْعُها رَصَدٌ. وفي المَثَل:
«قَصْدَةٌ على رَصْدَة» يُضْرَبُ مَثَلاً للسَّيْلِ الضَّعِيفِ الذي يَجِيْءُ من مَطَرٍ كانَ قَبْلَه.
ويُسَمّى الوَسْمِيُّ: رَصْدَة.
ويقولونَ: لا تُخْطِئُكَ مِنّي رَصَدَاتُ خَيْرٍ أو شَرٍّ: أي أُكَافِئُكَ كما يكون منك.
وفلانٌ يُرْصِدُ الزَّكاةَ في صِلَةِ إخْوَانِه: إذا كان يُعِدُّ ما يَصِلُ به إخْوَانَه من زَكاةِ مالِه.
و ١٧ - قال ابنُ سِيْرِيْنَ (١٨): «كانُوا لا يُرْصِدُونَ الثِّمَارَ في الدَّينِ، ويَنْبَغي أنْ يُرْصِدُوا العَيْنَ في الدَّيْن». وهو الاعْتِدَادُ بالشَّيْءِ للشَّيْءِ الآخَرِ.
صرد:
الصُّرَدُ: طائرٌ فَوْقَ العُصْفُورِ.
والصَّرَدُ: مَصْدَرُ الشَّيْءِ الصَّرِدِ من البَرْدِ، صَرِدْتُ أصْرَدُ صَرَداً، وقَوْمٌ صَرْدى. والصُّرَادُ: البَرْدُ، وكذلك الصَّرْدُ.
(١٥) في م وك: المرسد.
(١٦) كذا في الأصول. ولعلَّه: ومن هذا.
(١٧) كذا الرسم والضبط في الأصول. وفي العين: في المكافاة والخير، وفي اللسان: في المكافأة بالخير.
(١٨) ورد قول ابن سيرين في غريب أبي عبيد:٤/ ٤٦١ - ٤٦٢ والتهذيب والفائق:٢/ ٦٢ والتكملة واللسان والتاج.