وتَصَيَّرَ الرَّجُلُ أباه: أي تَقَيَّلَه (٩).
وصارَ وَجْهَه (١٠) إلَيَّ يَصِيْرُه: أي أقْبَلَ به إلَيَّ.
وصَيُّوْرُ الأمْرِ: آخِرُه. وصارَ مَصِيْرُه إلى كذا وصَيُّوْرُه وصَيُّوْرَتُه (١١) إليه.
وفي المَثَل (١٢) للضَّعِيف: «ما لَهُ بُذْمٌ ولا صَيُّوْرٌ» أي رَأْيٌ وقُوَّةٌ، وتُخَفَّفُ الياءُ في لُغَةٍ.
والصّايِرَةُ: المُرْتَبَعُ؛ ومَوَاقِعُ المَطَرِ والغَيْثِ؛ والعُشْبُ الكَثِيرُ، وفي حِكَايَةٍ (١٣) لأبي المُجِيْبِ: ووَثِقَ الناسُ بِصَايِرَتِها، سُمِّيَتْ لأنَّ الناسَ يَصِيْرُوْنَ إليها إذا لم يَجِدُوا غَيْرَها.
وجَمَعَتْهُم صائرَةُ القَيْظِ. والمَصَائرُ: مَوَاضِعُ فيها كَلَأٌ يُقِيْمُوْنَ فيه صَيْفَهم.
وأرْضٌ لها صَيُّوْرٌ: أي عُشْبٌ كثيرٌ يابِسٌ. والصَّيُّوْرُ من بَيْنِ البَقْلِ: القَفْعَاءُ والزُّبّادُ (١٤).
وقيل: الصائرَةُ: الحَضَرُ، والمَصِيرُ: المَحْضَرُ، صارَ الرَّجُلُ يَصِيْرُ: إذا حَضَرَ الماءَ، وصارَ الماءَ يَصِيْرُه: إذا وَرَدَه.
وكُنْ على صِيَارِ (١٥) ذاكَ: أي على صِمَاتِه.
وباتَ فلانٌ من القَوْمِ على صِيَارٍ وعلى صِيْرٍ: وهو أنْ يَبِيْتَ حَيْثُ يَكُونُ منهم بمَرْأىً ومَسْمَعٍ.
(٩) في ك: أي تقبله.
(١٠) ضُبطت كلمة الوجه في الأصل وك بضم الهاء، والتصويب من م.
(١١) وردت كلمة (وصيورته) في هامش الأصل، ولم ترد في م وك.
(١٢) ورد بهذا النص في الصحاح والأساس والتاج. وهما مَثَلانِ (ما له بُذْمٌ) و (ما له صَيُّور) في أمثال أبي عبيد:١٢٨، و (ما له بذم) في مجمع الأمثال:٢/ ٢٥١، و (ما له صَيُّور) في المستقصى: ٢/ ٣٣٢.
(١٣) في ك: وفي رواية.
(١٤) في الأصل وم: والزيّاد، والتصويب من ك.
(١٥) في م: أصيار.