والصّاءُ -مَمْدُودٌ-والصّاءَةُ: الماءُ الذي يَكونُ في السَّلا كأنَّه الصَّدِيْدُ، والصِّيَاءَةُ (٥) مِثْلُه.
وصَيَّأْتَ رَأْسَكَ تَصْيِيْئاً (٦): إذا غَسَلْتَه فلم تُنَقِّه وأثَرْتَ وَسَخَه. والصِّيْئةُ:
وَسَخُ الرَّأْسِ.
والصِّئِيُّ والصُّئيُّ (٧): الصَّوْتُ، يُقال: صَأَتِ الفَأْرَةُ تَصْئِي صَئِيّاً. وكذلك الطَّيْرُ تَصْئِيْ. والسِّنَّوْرُ والكَلْبُ عِنْدَ الضَّرْبِ يَصْئِيْنَ. والفَرَسُ الصائي: الذي يُدَقِّقُ صَوْتَه، والأُنْثى صائيَةٌ، والجميع صَوَاءٍ. ومن أمثالهم (٨): «جاءَ بما صَاءَ وصَمَتَ» في كَثْرَةِ المال.
وصِيُّ اليَمَنِ: لُغَتُهم؛ وهو إدْخالُهم بَيْنَ الألِفِ والألِفِ (٩) من «صاحِب» إشْمَامَة الياء. وقيل: هو ضَعْفُ الصَّوْتِ من غَيْرِ مَرَضٍ.
ويقولون: أرْضٌ تَصَايا حَيّاتُها وتَصَاءى: أي صارَتْ تَضِجُّ من الهَزْلِ والبُؤْسِ.
والصِّيْصَاءُ: ما حَشِفَ من التَّمْرِ فلم يَعْقِدْ له نَوىً. وما كانَ من الحَبِّ لا لُبَّ له كالبِطِّيْخِ والحَنْظَلِ، والواحِدَةُ صِيْصَاءَةٌ. والشِّيْصُ-أيضاً-: صِيْصَاءَةٌ.
وصَأْصَأَتِ النَّخْلَةُ: صارَتْ كذلك، وصَئِصَتْ وأصَاصَتْ. ونَخْلَةٌ مِصْيَاصٌ ومُصِيْصٌ.
والصَّأْصَأَةُ: تَحْرِيْكُ الجِرْوِ عَيْنَه قَبْل التَّفْتِيْحِ (١٠) والتَّبْصِيْصِ.
وقد صَأْصَأ الرَّجُلُ: ذَلَّ وضَرَعَ (١١).
(٥) في م: والصياة.
(٦) في ك: تضئاً.
(٧) في ك: والصبيُّ والصبى.
(٨) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:١٨٧ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال:١/ ١٨٧ واللسان والتاج.
(٩) كذا وردت هذه الفقرة في الأصول. ولم ترد كلمة (والألف) في ك.
(١٠) كذا في الأصل وك، وفي م: التفقيح، وكلاهما صحيح.
(١١) في ك: وصرع.