السين والراء
سر:
السِّرُّ: ما أسْرَرْتَ. والسَّرِيْرَةُ: عَمَلُ السِّرِّ من خَيْرٍ أو شَرّ. والسَّرَرُ والسِّرَارُ:
مَصْدَرُ سارَرْتُ. وجَمْعُ السِّرِّ: أسْرَارٌ. وفي المَثَلِ (١): «سِرُّكَ من دَمِكَ».
و {وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا} (٢). وهو -أيضاً-: فَرْجُ المَرْأة. والذَّكَرُ أيضاً.
والسِّرُّ: الأصْلُ؛ بمنزلةِ الأُسِّ.
والسَّرَارَةُ: مَصْدَرُ السِّرِّ في الحَسَبِ والمَنْبِتِ. وسِرُّ القَوْمِ وسِرَارُهم (٣):
أوْسَطُ حَسَبِهم.
وسِرُّ الإبلِ: كِرَامُها.
ويُقال: أرْضٌ سِرٌّ للنَّخْلِ والزَّرْعِ: وهي التي تُوَافِقُه ويَنْمُو فيها.
وإبِلٌ سِرَرٌ: أي كِرَامٌ خُلَّصٌ.
ولها عليه سَرَارَةُ فَضْلٍ (٤): أي زِيَادَةٌ.
(١) ورد في أمثال أبي عبيد:٥٨ ومجمع الأمثال:١/ ٣٥٦.
(٢) سورة البقرة، آية رقم:٢٣٥.
(٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بفتح السين في المعجمات.
(٤) كذا النص في الأصل، وفي م: سرارة الفضل، وفي ك: سرارة الفصل. وكأنَّ ما في الأصل إشارة إلى بيت امرئ القيس الذي ورد في ديوانه:٢٣٨ برواية اخرى هي:
فلها مقلّدها ومقلتها ولها عليه سَراوة الفضلِ.