وسَرَارَةُ العَيْشِ: أفْضَلُه، وجَمْعُه سَرَائرُ.
والسُّرُوْرُ: الفَرَحُ (٥)، سُرِرْتُ، وسَرَرْتُ فلاناً، وامْرَأةٌ سارَّةٌ وسَرَّةٌ.
والسُّرُوْرُ في بَيْتِ الأعْشى (٦): الخِيَارُ، واحِدُها سِرٌّ.
ويُقال للسَّرّاء والضَّرّاء: السُّرُّ والضُّرُّ؛ والتَّسُرَّةُ والتَّضُرَّةُ؛ والسّارُوْراءُ والضّارُوْرَاءُ.
والسِّرَارُ: يَوْمٌ يَسْتَسِرُّ فيه الهِلالُ؛ وهو آخِرُ يَوْمٍ من الشَّهْرِ، ورُبَّما اسْتَسَرَّ لَيْلَةً ورُبَّما اسْتَسَرَّ لَيْلَتَيْنِ. وتَسَرَّرَ القَمَرُ: بمَعْناه.
والسَّرَارُ: بَطْنٌ من الأرْضِ يَنْبُتُ فيه أحْرَارُ البُقُول.
وسِرُّ الوادي وسَرَارُه: أفْضَلُ مَوْضِعٍ فيه. والسِّرَرُ: وَسَطُ الوادي، وجَمْعُه سِرَارٌ. وسَرَرُ الوادي: بَطْنُه-بالفَتْح-، وسَرّاؤه: سُرَّتُه وبَطْحَاؤه. وسَرَارُ الوادي وسَرَارَتُه. وجَمْعُ السِّرِّ: سُرُوْرٌ. والسِّرَرُ والأسْرَارُ: جَمْعٌ.
وكذلك السّرَارُ (٧): هي خُطُوْطُ الكَفِّ.
و ١٦ - في الحَدِيث (٨): «تَبْرُقُ أَسَارِيْرُ وَجْهِه». وهي الخُطُوطُ التي في الجَبْهَةِ، واحِدُها سِرَرٌ وسِرٌّ، وجَمْعُه أسِرَّةٌ وأسْرَارٌ، والأسَارِيْرُ: جَمْعُ الجَمْعِ، ويُقال لها:
سُرَرٌ أيضاً، الواحِدُ سُرٌّ -بضَمِّ السِّيْنِ-.
والسُّرَّةُ: الوَقْبَةُ التي في وَسْطِ البَطْنِ. ومنه السَّرَرُ: وهو داءٌ يَأْخُذُ في السُّرَّةِ، وبَعِيْرٌ أسَرُّ وناقَةٌ سَرّاء: يَأْخُذُهما ذلك الداءُ.
(٥) في ك: الفرج.
(٦) لعله يعني بذلك قوله الوارد في ديوانه:٦٧، وهو
كبرديَّة الغيل وسط الغريف إذا خالط الماءُ منها السرورا.
(٧) ضُبطت الكلمة في الأصل وم بفتح السين، وفي ك بضمها، وفي عددٍ من المعجمات ونصِّ التاج بكسرها.
(٨) ورد في غريب أبي عبيد:١/ ١٠٨ والتهذيب والمقاييس والصحاح والفائق:٢/ ١٧١ والتكملة واللسان والتاج.