ومَسَارِبُ الدَّوَابِّ: مَرَاقُّها من حَوَالي بُطُونِها وأرْفاغِها. وهي-أيضاً-:
مَجاري الماء.
والمِسْرَبُ: المِثْعَبُ.
ومَسَارِيْبُ (٤٤) الإنسانِ: جَوَارِحُه.
وماءٌ سَرَبٌ (٤٥): للَّذي يَقْطُرُ من خَرْزِ السِّقَاء، سَرِبَ السِّقَاءُ يَسْرَبُ سَرَباً.
وسَرِّبْ قِرْبَتَكَ: أي اصْبُبْ (٤٦) فيها ماءً حَتّى تَنْتَفِخَ سُيُوْرُها.
والمَسْرُبَةُ: الشَّعراتُ التي تَنْبُتُ في وسط الصَّدْر إلى أسْفَلِ السُّرَّةِ، ويُنْصَبُ الراءُ.
ومَسْرَبَةُ كُلِّ دابَّةٍ: أعَالِيْه من لَدُنْ عُنُقِه إلى عَجْبِ ذَنَبِه.
والمَسْرَبَةُ (٤٧): مِثْلُ الصُّفَّةِ تكونُ بَيْنَ يَدَيِ الغُرْفَةِ، ويُضَمُّ الراءُ.
والسَّرَبُ: مَحْفُوْرٌ لا نَفَاذَ له، والجَميعُ الأسْرَابُ. والخَشَبَةُ الجَوْفاءُ التي تُجْعَلُ في خَرْقِ البُسْتَانِ للماءِ.
والسَّرَبُ: مِثْلُ العِذَارِ من النَّخْلِ إذا كانَ سَطْراً مُتَّسقاً (٤٨). والسَّهْمُ أيضاً.
والسَّرِيْبَةُ من الغَنَمِ: التي يُصْدِرُها الراعي إذا رَوِيَتْ فَيَتْبَعُها الغَنَمُ.
وسَرِّبْ عَلَيَّ الإبِلَ: أي أرْسِلْها قِطْعَةً قِطْعَةً.
وسَرَّبْتُ الشَّيْءَ إلى فلانٍ: إذا أعْطَيْته واحِداً بَعْدَ واحِدٍ؛ تَسْرِيباً.
وإنَّه لَقَرِيْبُ السُّرْبَةِ: إذا كانَ مَذْهَبُه إلى المَسْجِدِ قَرِيباً؛ وإلى حاجَتِه.
والمَسْرَبُ: المَذْهَبُ والطَّرِيْقُ، وكذلك السَّرْبُ.
والسُّرْبَةُ (٤٩): الطَّرِيْقَةُ من شَجَرِ العِنَبِ؛ كُلُّ طَرِيْقَةٍ: سُرْبَةٌ. وهي من
(٤٤) في م: ومسارب.
(٤٥) أشار في الأصل إلى جواز كسر الراء أيضاً.
(٤٦) في ك: أي أصبت.
(٤٧) في ك: والمشربة.
(٤٨) في ك: منسقاً.
(٤٩) من قوله: (إذا كان مذهبه إلى المسجد) إلى قوله هنا: (والسربة) سقط من ك.