والسُّبُوْلَةُ: هي السُّنْبُلَةُ للذُّرَةِ وغَيْرِها إذا مالَتْ. وقد أسْبَلَ الزَّرْعُ وسَنْبَلَ.
وأسْبَلَ عليه: أي أكْثَرَ كلامَه عليه.
والفَرَسُ مُسْبِلٌ ذَنَبَه.
ومَلَأَ الدَّلْوَ إلى أسْبَالِها -بمعنى أصْبَارِها-: وهي أعَالِيها.
وهو سَبَلٌ من الرِّمَاح: إذا رَأوْا رِمَاحاً؛ كثيرةً كانَتْ أو قَلِيلةً.
والسَّبَلُ: السُّنْبُلُ للزَّرْعِ.
والسّابِلُ: المِحْمَلُ. وهو-أيضاً-: الذي يُنْقَلُ به اللَّبَنُ (٤٨).
وبَيْني وبَيْنَه سَبَلٌ: أي سَبَبٌ (٤٩).
وفي عَيْنِه سَبَلٌ: أي داءٌ. وسَبَّلَتْ عَيْنُه المَاءَ فارَقْتُه (٥٠).
وسَبَلَه عن مالِه: أي خَدَعَه.
وتُسَمّى الشّاةُ سَبْلاءَ (٥١): لسَوَادٍ في مِشْفَرِها. وتَدْعُوْها: سَبَلْ سَبَلْ.
وإسْبِيْلُ: اسْمُ مَوْضِعٍ أو جَبَلٍ.
بسل:
بَسُلَ الرَّجُلُ يَبْسُلُ؛ فهو باسِلٌ: وهو عُبُوْسَةُ الغَضَبِ والشَّجَاعَةِ. وأسَدٌ باسِلٌ. وتَبَسَّلَ الرَّجُلُ واسْتَبْسَلَ: صارَ باسِلاً. وأبْسَلَ نَفْسَه للمَوْتِ: إذا وَطَّنَ نَفْسَه عليه.
والإبْسَالُ: أنْ يُبْسَلَ الرَّجُلُ بعَمَلِه فَيُخْذَلَ ويُوْكَلَ إليه، من قوله عَزَّ وجَلَّ:
{أُبْسِلُوا بِما كَسَبُوا} (٥٢)، وقيل: أُحْرِقُوا.
والبَسْلُ: الشَّيْءُ المُحَرَّمُ الذي لا يُتَنَاوَلُ (٥٣).
(٤٨) هكذا وردت هذه الفقرة في الأصول وبهذا الضبط، ولم أجدها في المعجمات.
(٤٩) وفي التكملة والقاموس: أي سَبٌّ.
(٥٠) كذا في الأصول، ولعل صوابها: أرَاقَتْه.
(٥١) وفي التكملة والتاج: سَبَلاً.
(٥٢) سورة الأنعام/، آية رقم:٧٠.
(٥٣) في م: لا يتناول حرمته، ولا معنى لهذه الزيادة إلا إذا صحَّ ما في مطبوع العين: لا تُتَأوَّل حرمته.