وأسْرى فلانٌ: صارَ إلى السَّرَاةِ من اليَمَنِ.
والسَّرَاءُ: شَجَرٌ تُتَّخَذُ منه القِسِيُّ العَرَبيَّةُ، الواحِدَةُ سَرَاءَةٌ (٨).
ويُقال لليُسْرُوْعِ: السِّرْوُ. وسُرِيَتِ الأرْضُ: وَقَعَتْ فيها السِّرْوُ.
وسَرْوُ (٩) الجَرَادِ: صَوْتُه-غَيْرُ مَهْمُوْزٍ-، إنَّه لَيَسْرُوْ سَرْوَ الجَرَادِ.
وامْرَأةٌ سَرْوَاءُ: طَوِيْلَةٌ في قِلَّةِ لَحْمٍ.
رسو:
رَسَوْتُ لفُلانٍ رَسْواً من الحَدِيثِ والأمْرِ: أي ذَكَرْتُ له منه ذِكْراً وطَرَفاً.
ورَسَّيْتُ منه حَدِيثاً: أي حَفِظْته وحَمَلْت عنه.
والرَّسْوُ: الإصْلاحُ بَيْنَ القَوْمِ.
ورَسَا الجَبَلُ يَرْسُو: ثَبَتَ أصْلُه في الأرْضِ. وكذلك السَّفِيْنَةُ إذا انْتَهَتْ إلى قَرَارِ الماءِ.
والمِرْسَاةُ (١٠): الأَنْجَرُ.
وإذا ثَبَتَتِ السَّحَابَةُ في مَوْضِعٍ وجادَتْ قيل: ألْقَتْ مَرَاسِيَها.
والفَحْلُ إذا صاحَ بالشَّوْلِ (١١) ثُمَّ سَكَنَتْ وأسْفَرَتْ قيل: رَسَا بِها.
ورَسَتْ قَدَمَاهُ في الحَرْبِ.
وقِدْرٌ راسِيَةٌ: لا تَبْرَحُ مَكانَها.
والرَّسْوَةُ: الدَّسْتِيْنَجُ، وجَمْعُها رَسَوَاتٌ ورِسَاءٌ، وهو من خَرَزٍ صِغَارٍ ولُؤْلُؤٍ.
وتَرَسَّتِ المَرْأةُ: من ذلك.
ورس:
الوَرْسُ: صِبْغٌ أحْمَرُ وأصْفَرُ. والتَّوْرِيْسُ: فِعْلُه.
(٨) في الأصول: الواحدة سراة، وما أثبتناه من اللسان والقاموس.
(٩) ضُبطت الكلمة في الأصول بكسر السين، وقد ضبطناها بما ورد في آخر هذه الفقرة من ضبطها بالفتح، ولم نجد السرو بمعنى الصوت في المعجمات.
(١٠) ضُبطت الكلمة في الأصول بفتح الميم، والصواب ما أثبتناه. وفي ك: والمرساء.
(١١) في م: بالشوك.