وفَرَسٌ آزَرُ: وهو الأبْيَضُ الفَخِذَيْنِ وما سِوَاهُما لَوْنٌ آخَرُ.
والمُؤَزَّرَةُ من النِّعَاجِ: كأنَّها أُزِّرَتْ بسَوَادٍ.
وتُسَمَّى النَّعْجَةُ: الْإِزَارَ، وتُدْعَى للحَلَبِ فَيُقال: إزَارْ إزَارْ.
والمَأْزُورُ: مِثْلُ المَوْزُوْرِ الذي حُمِّلَ وِزْراً.
رزأ:
ما رَزَأَهُ شَيئاً: أي ما أصَابَ من مالِه، وما رَزِئْتُهُ شَيْئاً: بمَعْناه.
ورَجُلٌ مُرَزَّأٌ: الذي يُصِيْبُ الناس من مالِه.
وقَوْمٌ مُرَزَّؤوْنَ: الذين تُصِيْبُهُم رَزَايا في خِيَارِهم.
والرُّزْءُ: المُصِيْبَةُ، وهي الرَّزِئَة (٣٥) والمَرْزِئَةُ، والجَميعُ الْأَرْزَاءُ.
أرز:
الأُرُزُّ (٣٦): مَعْرُوْفٌ، وتُفْتَحُ الألِفُ.
والأَرْزُ: شِدَّةُ التَّلاؤمِ /٢٨٩ أ في كَزَازَةٍ وصَلابَةٍ.
وإنَّه لَأَرُوْزٌ (٣٧): أي ضَيِّقٌ مُتَشَدِّدٌ شُحّاً.
ودَابَّةٌ آرِزَةٌ الفَقَارِ-وتُفْتَحُ الألِفُ (٣٨) -: أي شَدِيدَةٌ دَخَلَ بَعْضُها في بَعْضٍ.
والحَيَّةُ تَأْرِزُ: أي تَنْقَبِضُ.
و ١٦ - في الحَدِيثِ (٣٩): «إنَّ الإِسْلامَ لَيَأْرِزُ إلى المَدِيْنَةِ كما تَأْرِزُ الحَيَّةُ إلى جُحْرِها».
وأعْيى فَأَرَزَ (٤٠): أي وَقَفَ لا يَنْضي (٤١).
(٣٥) كذا في الأُصول، وهي (الرَّزيئة) في العين والتّهذيب والصحاح والأساس واللسان والقاموس.
(٣٦) ضُبطت الكلمة في الأُصول بضمٍّ فسكون، وهو صحيح لولا قوله: «وتفتح الألف».
(٣٧) في الأصل وك: وإنَّه لَرَؤزٌ. وما أثبتناه من م والعين والمقاييس والصحاح واللسان والتاج.
(٣٨) كذا في الأصل، ولم ترد جملة (وتفتح الألف) في م وك، ولعلَّ المراد بذلك: أَرِزَة الفقار.
(٣٩) ورد في غريب أبي عبيد:١/ ٣٧ والتّهذيب والمقاييس والصحاح والفائق:١/ ٣٣ واللسان
والتاج.
(٤٠) في ك: وأعني فأزر.
(٤١) كذا في الأصل وك، وفي م والعين: لا يمضي.