الطّاء والرّاء
(و. ا. ي)
طرأ وطرو:
طَرَأ علينا فلانٌ وهو يَطْرَأُ طُرُوْءاً: إذا خَرَجَ مُفَاجَأَةً. ومنه اشْتُقَّ الطُّرْآنِيُّ:
لحَمَامٍ تُنْسَبُ إلى طُرْآنَ جَبَلٍ فيه حَمَامٌ كثِيرٌ.
ويقولونَ (١): «هُمْ أكْثَرُ من الطَّرَاءِ والثَّرَاءِ» وهو كُلُّ شَيْءٍ على وَجْهِ الأرْضِ من تُرَابٍ وحَصْبَاء (٢)، وقيل: هو الخَلْقُ لا يُحْصى عَدَدُه.
والطَّرَاءَةُ والطَّرَاوَةُ: مَصْدَرُ الشَّيْءِ الطَّرِئِ، وطَرِيَ يَطْرى طَرَاوَةً.
والمُطَرّاةُ: ضَرْبٌ من الطِّيْبِ.
وطَرَّيْتُ البِنَاءَ: طَيَّنْتُه.
والإِطْرَاءُ: المَدْحُ والثَّنَاءُ.
وأطْرَيْتُ العَسَلَ: أعْقَدْتُه.
والاطْرِيَةُ (٣): طَعَامٌ يَتَّخِذُه أهْلُ الشَّأْمِ، لا واحِدَ له.
(١) ورد هذا القول في المعجمات، ولكن «الطّراء والثراء» في الأُصول ممدودان، وفي المعجمات: الطَّرا والثَّرى، وفي بعضها: الطَّرى والثَّرى.
(٢) في ك: وحصياء.
(٣) لم تضبط الهمزة في الأصل، وضُبطت بالفتح في م وك، وبالضم في العين، وبالكسر في التّهذيب وعدَّ فتحها لحناً، ونصَّ على الكسر في الصحاح واللسان والقاموس مع ذكر الفتح أيضاً في الأخيرين، ونصَّ على الفتح والكسر في الأساس.