ووَطَّنْتُ نَفْسي على أمْرِ كذا فَتَوَطَّنَتْ له.
ويقولونَ: أيْنَ مِيْطَانُكَ: أي غايَتُكَ. وهو مَوْضِعُ إرْسَالِ الخَيْلِ في السِّبَاقِ، والفِعْلُ التَّوْطِيْنُ.
وفلانٌ لَئِيْمُ المِيْطَانِ: أي الأصْلِ والمَنْبِتِ.
نوط:
نُطْتُ القِرْبَةَ بِنِيَاطِهَا نَوْطاً: وهو أنْ تُعَلِّقَها (٩) من مَحْمِلٍ ونَحْوِهِ.
ونَوَّطْتُها (١٠): إذا ثَقَّلْتَها لتَدْهُنَها.
والْمَنَاطُ والمُنْتَاطُ: المَكانُ البَعِيْدُ. والنَّوْطَةُ: البُعْدُ. وسُمِّيَ نِيَاطُ المَفَازَةِ لِبُعْدِها.
والنِّيَاطُ: عِرْقٌ غَلِيْظٌ مُعَلَّقٌ بالقَلْبِ، والجَميعُ الأَنْوِطَةُ. وكذلك النَّائِطُ.
والنَّوْطَةُ: المَكانُ الكَثِيرُ الطَّلْحِ، وجَمْعُها نِيَاطٌ.
والنَّوْطُ: جُلَيْلَةٌ صَغِيْرَةٌ يُسْتَخَفُّ فيها الزّادُ.
وجِلالُ التَّمْرِ: الْأَنْوَاطُ.
والنَّوْطُ: العِلاوَةُ بَيْنَ الجُوَالِقَيْنِ. وفي المَثَلِ (١١): «إنْ أعْيَا فَزِدْهُ نَوْطاً».
ويقولونَ (١٢): «عادٍ (١٣) بغَيْرٍ أنْوَاطٍ».
والنَّوْطَةُ: وَرَمٌ بصَدْرِ البَعِيرِ، نِيْطَ البَعِيْرُ.
والنَّوَائِطُ: الحَوَاصِلُ، والنَّائِطَةُ: الحَوْصَلَةُ.
(٩) في ك: يعلقها.
(١٠) زيادة من م، وقد وردت في العباب والتاج مرويَّةً عن ابن عباد.
(١١) ورد بنصِّ الأصل في أمثال أبي عبيد:٣١٠ ومجمع الأمثال:١/ ٢٦ واللسان والقاموس والتاج، وبنصِّ (إنْ ضجَّ فزده نوطاً) في الأساس.
(١٢) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٢٠٨ والمقاييس والصحاح والأساس ومجمع الأمثال:١/ ٤٨٤ واللسان والتاج.
(١٣) كذا في الأُصول، وفي المصادر المذكورة في الهامش السابق: عاطٍ .. إلخ.