ما أوَّلُه الألِفُ
الْأَطُّ والْأَطِيْطُ: صَوْتُ نَقِيْضِ المَحَامِلِ. والشَّيْءُ (١٨) الثَّقِيلُ يُحْمَلُ (١٩) بَعْضُه على بَعْضٍ، يَئِطُّ.
والْأَطَاطُ: الصِّيَاحُ (٢٠).
والْأَطِيْطُ من شِدَّةِ الجُوْعِ: إذا انْحَنَى ظَهْرُه.
وقَوْلُهُم (٢١): «أهْلُ أطِيْطٍ» أي إبِلٍ، لأنَّ أصْلَه في الإِبِلِ.
وامْرَأَةٌ أَطَّاطَةٌ، وفَرْجٌ أَطَّاطٌ: له أَطِيْطٌ من ضِيْقِه.
وما آطَانِي على كذا: أي ما ساعَفَنِي.
ولم يَأْتَطِ (٢٢) السَّيْرُ بَعْدُ: أي لم يَطْمَئِنَّ ولم يَسْتَقِمْ.
وأطَّتْ له منّي حاسَّةٌ-أي رَحِمٌ-: رَقَّتْ. وأطَّ له: أي رَقَّ له ورَحِمَه (٢٣). والتَّأَطُّطُ -التَّفَعُّلُ-من ذلك.
ويقولون (٢٤): «لا آتِيْكَ ما أَطَّتِ الإبلُ» أي حَنَّتْ.
(١٨) ضُبطت كلمة (الشَّيْء) في م بكسر الهمزة عطفاً على (المحامل).
(١٩) في ك: تحمل.
(٢٠) كذا الضبط في الأُصول، وضُبِط في اللسان والقاموس: الأطّاطُ الصَّيّاحُ.
(٢١) يشير المؤلّف بذلك إلى ما ورد في حديث أُمِّ زرع، وقد رُوِيَ في غريب أبي عبيد:٢/ ٢٨٧ والفائق:٣/ ٤٩ والعباب واللسان والتاج.
(٢٢) كذا ضُبِط الفعل في الأُصول وفي اللسان، وضُبطَ بتشديد الطّاء في التّكملة والعباب.
(٢٣) في ك: ورجمه.
(٢٤) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٣٨٠ والصحاح ومجمع الأمثال:٢/ ١٧٠ والأساس والعباب واللسان والتاج.