ورَجُلٌ أَدْنَأُ وأجْنَأُ: وهو المُنْخَفِضُ المَنْكِبِ.
دنو:
دَنَا يَدْنُو؛ فهو دَانٍ: قَرُبَ (١٩).
وسُمِّيَتِ الدُّنْيَا لِأَنَّهَا دَنَتْ، والنِّسْبَةُ إليها دُنْيَاوِيٌّ ودُنْيِيٌّ ودُنْيَوِيٌّ.
وهو ابْنُ عَمِّهِ دِنْياً ودُنْياً (٢٠) ودِنْيَةً: أي لَحّاً، ودُنْيَا -غَيْرُ مُنَوَّنٍ-.
وهو في دُنْياً دَانِيَةٍ: أي في نِعْمَةٍ (٢١).
وأَدْنَيْتُ لِذَاكَ-بالأَلِف-: أي دَنَوْتُ. وأَدْنَتِ الشَّمْسُ للغُرُوْبِ ودَنَتْ.
والدَّنَاوَةُ: القَرَابَةُ.
وأَدْنَتِ النّاقَةُ-فهي مُدْنٍ، ونُوْقٌ مَدَانٍ -: دَنَا نِتَاجُها واسْتَرْخَى بَطْنُها.
ودَانَيْتُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ: قارَبْت بينهما.
والْمُدَنِّي: الضَّعِيْفُ الدَّنِيُّ.
ودَنَّى فلانٌ في مَحَلِّه ومَبِيْتِه.
و ١٦ - في الحَدِيْثِ (٢٢): «إذا أكَلْتُمْ فَدَنُّوا». أي كُلُوا مِمّا يَلِيْكُم ومن أَدْنى الطَّعَامِ إليكم.
وبَنُو فلانٍ يَتَدَنَّوْنَ بَني فلانٍ (٢٣): أي يَأْخُذُوْنَ الْأَدْنى فَالْأَدْنَى في ثارِهم.
ودَنَّى فلانٌ تَدْنِيَةً: طَلَبَ أمْراً دَانِياً خَسِيْساً، وهو مُدَنٍّ.
والدَّنِيُّ: السّاقِطُ، دَنِيَ يَدْنى ودَنَا يَدْنُو (٢٤)، وقَوْمٌ أَدْنِيَاءُ، دَناً ودِنَايَةً.
ونَفْسُه تَتَدَنَّاهُ: أي تَحْمِلُه على الدَّنَاءَةِ. والدَّنِيَّةُ: مِثْلُها. وفي المَثَلِ (٢٥):
«المَنِيَّةُ ولا الدَّنِيَّةُ».
(١٩) زيادة من م.
(٢٠) ضُبطت الكلمة في الأُصول بفتح الدال، وما أثبتناه من المعجمات ولم يرد فيها الفتح.
(٢١) أشار في الأصل إلى جواز فتح النُّون أيضاً.
(٢٢) ورد بنصِّ الأصل في المقاييس والصحاح والأساس والفائق:١/ ٤٤١، وبنصِّ: (إذا طعمتم فسموا ودَنّوا)، وبنصِّ: (إذا أكلتم فسموا اللَّه ودنوا) في اللسان والتاج.
(٢٣) سقطت جملة (يتدنون بني فلان) من ك.
(٢٤) كذا في الأُصول، وفي التّهذيب واللسان: دَنُوَ يَدْنُو.
(٢٥) ورد في أمثال أبي عبيد:١١٣ و ١٨٣ و ١٩٧ ومجمع الأمثال:٢/ ٢٥٩.