والتِّلِمّاظَةُ (١٣) من النِّسَاءِ: الثَّرْثَارَةُ المِهْذَارُ.
والْتَمَظَ بحَقّي: ذَهَبَ به.
وقَيَّدَ بَعِيْرَه المُتَلَمِّظَةَ: وهو أن يَقْرِنَ بَيْنَ يَدَيْه حَتّى يَمَسَّ الوَظِيْفُ الوَظِيْفَ (١٤).
وألْمَظْتُ عليه: أي مَلَأْته غَيْظاً.
والالْتِمَاظُ: الالْتِفَاتُ (١٥).
ظلم:
لَقِيْتُه أوَّلَ ذي ظُلْمَةٍ: أي أوَّلَ شَيْءٍ سَدَّ بَصَرَكَ (١٦) في الرُّؤْيَةِ.
وقَدِمَ فلانٌ و «اليَوْمُ ظَلَمَ» (١٧): أي قَدِمَ حَقّاً، وقيل: مَعْنَاهُ اليَوْمُ يَوْمُ عَجَلَةٍ، وقيل: اليَوْمُ أدْنى ذاكَ.
وما كانَ مَقَامي هاهُنا إلاَّ ظِلاماً: أي يَسِيْراً.
ويقولونَ: أُخْبِرُكَ اليَوْمُ ظَلَمَني: يقول: ضَعُفْتُ بَعْدَ قُوَّةٍ فاليَوْمَ أفْعَلُ ما لم أكُنْ أفْعَلُه.
ورَأَيْتُه أدْنى ظَلَمٍ (١٨): أي أدْنى شَبَحٍ.
وظَلَمَ الشَّيْءُ: وَجَبَ.
والظَّلْمُ: الثَّلْجُ، وماءُ الأسْنَانِ وشِدَّةُ ضَوْئها، وأظْلَمَ الرَّجُلُ: أصَابَ ظَلْماً في الأسْنَانِ، وجَمْعُه ظُلُوْمٌ.
(١٣) في ك: والتلعاظة.
(١٤) سقطت كلمة (الوظيف) الثانية من ك.
(١٥) كذا في الأُصول، وهو (الالتفاف) في التّكملة والقاموس.
(١٦) في ك: ببتد بصرك.
(١٧) جملة «اليوم ظلم» مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٢٦٠ ومجمع الأمثال:٢/ ٣٨٠ والتّكملة واللسان.
(١٨) ورد في أمثال أبي عبيد:٣٧٦ ومجمع الأمثال:٢/ ١٥٧ مَثَلٌ نصُّه: «لقيتُه أدنى ظلم»، ولعلَّ المؤلّف يعنيه.