وبَلَدٌ مُثْمِلٌ وثامِلٌ: أي يَحْمِلُ المُقَامَ به. وثَمَلْنا بمَوْضِعِ كذا: أي أقَمْنَا.
والثَّمْلُ: المَنْزِلُ.
وأنَا ثَمِلٌ إلى مَوْضِعِ كذا: أي مُحِبٌّ له. وهو يَثْمُلُ إليه: أي يَطْمَئِنُّ.
ولَيْسَتْ دارُكَ بدارِ ثَمْلٍ: أي بدارِ إقَامَةٍ، وقيل: دارِ خَفْضٍ ودَعَةٍ.
والمَثْمِلُ: الخَفْضُ. وفُسِّرَ قَوْلُ زُهَيْرٍ:
وأعْلامُها ثَمْلُ … (٢٢)
على ذلك، ويُرْوى: «ثُمْلُ» وهو جَمْعُ ثِمَالٍ أي غِيَاثٍ؛ من قَوْلِهم: هو ثِمَالٌ لبَني فلان: أي يَقُوْمُ بأمْرِهم. وثِمَالُ اليَتَامى وثُمَالَتُهم: إذا كانَ يُعْطِيهم.
والثَّمْلُ: كُلُّ عِصْمَةٍ اعْتَصَمْتَ بها. والمِثْمَلُ: الذي يَثْمُلُ النَّاسَ أي يُغِيْثُهم.
والثّامِلُ من السُّيُوْفِ: الذي طالَ مَكْثُه مَعَ أصْحَابِه زَماناً، وقيل /٣٢٨ ب: طالَ عَهْدُه بالصِّقَالِ.
والسَّمُّ المُثَمَّلُ: الذي قد (٢٣) ثُمِّلَ أي أُنْقِعَ فبَقِيَ مَتْرُوْكاً في مَكَانِه حَتّى يَخْتِمَ. والثُّمَالُ (٢٤): السَّمُّ.
والثَّمِيْلُ: ما يَسْتَقِرُّ فيه العَلَفُ من جَوْفِ (٢٥) الدّابَّةِ. وقيل: بَقِيَّةُ العَلَفِ.
والمُثَمِّلُ: من نَعْتِ أصْوَاتِ الحَمَامِ (٢٦) فَوْقَ التَّغْرِيْدِ.
وثَمَلَتِ الأرْضُ: أكْلَأَتْ.
(٢٢) فقرة من بيتٍ لزهير ورد في ديوانه:١٠٩، وتمام البيت فيه:
بلاد بها عزوا معدّاً وغيرها مشاربها عذبٌ وأعلامها ثَمْلُ.
(٢٣) لم ترد كلمة (قد) في ك.
(٢٤) ضُبطت الكلمة في الأصلين بالكسر، والضم هو ضبط المعجمات مع النص عليه في الصحاح واللسان والقاموس.
(٢٥) في ك: من خوف.
(٢٦) في الأصل وك: «الحمار» وذلك يأبى التّغريد الآتي، والتصويب من الأساس والتّكملة. وهو (الحمار) في القاموس بلا ذكرٍ ل (فوق التغريد)، ولم يعلّق على ذلك في التاج.