وإذا قالَ: لَأَضْرِبَنَّ فلاناً وَلَأَقْتُلَنَّه، قُلْتَ أنْتَ (٣٥): «أو مَرِنٌ مّا أُخْرى» (٣٦): أي عَسى أنْ يكونَ غَيْرَ ما تَقُوْلُ أو يَجِيْءَ أمْرٌ آخَرُ.
وهذا مَرِنُكَ: أي دَأْبُكَ ودَيْدَنُكَ، ومَرِيْنُكَ: مِثْلُه. وكُنْتُ مَرِيْناً من الدَّهْرِ كذا: أي زَمَاناً.
ودَارُ بَني فلانٍ مَرِيْنَا (٣٧): اسْمٌ مُسَمَّى بهذا.
والأمْرَانُ: عَصَبٌ تكونُ في ظُهُوْرِ الذِّرَاعَيْنِ. وهي القَوَائِمُ أيضاً، واحِدُها مَرَنٌ.
والأمْرَانُ: الحِبَالُ (٣٨)؛ كالأمْرَاسِ.
والمَرْنَانِ (٣٩): المَنْخِرَانِ.
والمَرْنُ: الفَرْوُ والنِّيْمُ. والثِّيَابُ القُوْهِيَّةُ.
والأدِيْمُ المُمَرَّنُ: المُلَيَّنُ. ويَقُولونَ: لا أدْري أيُّ مَنْ مَرَّنَ الجِلْدَ هُوَ:
أيْ أيُّ الخَلْقِ هُوَ.
والمُرّانَةُ: خَشَبَةٌ قَدْرُ قامَتَيْنِ يُصَادُ بها النَّعَامُ.
والمَرَنُ: خَشَبَتَانِ وَسَطَ الجِذْعِ؛ يَنَامُ عليه (٤٠) النّاطُوْرُ (٤١) مَخَافَةَ الأسَدِ.
(٣٥) زيادة من اللسان يقتضيها السياق.
(٣٦) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال:١/ ٥٣ والمستقصى:١/ ٤٤٠ واللسان والتاج، وفيها جميعاً: «أو مرناً».
(٣٧) كذا في الأصلين، وصحفت (مرينا) في ك إلى (مَرَ بنا)، وكأنَّ المؤلّف يُشير بذلك إلى قول امرئ القيس الوارد في ديوانه:٢٠٠، ونصُّ البيت فيه:
فلو في يوم معركةٍ أُصيبوا ولكنْ في دِيَار بَني مَرِيْنا وقال في اللسان: «بنو مَرينا الذين ذكرهم امرؤ القيس … هم قوم من أهل الحيرة من العُبّاد، وليس مَرِينا بكلمة عربية».
(٣٨) في ك: الجبال.
(٣٩) في ك: والمزنان.
(٤٠) كذا في الأصلين، والضمير يعود على المَرَن. وفي التّكملة: عليها، وفي القاموس: عليهما.
(٤١) في ك: الناظور.