ومَقْصُوْرٌ-، وامْرَأَةٌ رَأْرَاءٌ أيضاً.
ورَأْرَأَتْ بكَفِّها: قَلَبَتْها.
ورَأْرَأَ السَّحَابُ (٤٩): لَمَحَ.
ورَأْرَأَتْ عَيْنَاه: ضَرَبَتَا. وكذلك إذا كانَتْ تُدِيْرُ حَدَقَتَها كالمُتَعَرِّضَةِ للمُغَازَلَةِ.
ورَأْرَأْتُ بالضَّأْنِ رَأْرَأَةً: دَعَوْتها إلى الماءِ.
والرَّأْيُ: رَأْيُ القَلْبِ، والجَمِيْعُ (٥٠) الآرَاءُ. ويَقُولُوْنَ: لا أفْعَلُ كذا حَتّى يُرِيني حِيْنٌ برَأْيِه: أي حَتّى أرى الطَّرِيْقَ الواضِحَ. وما رَأَيْتُ أرْأَى منه (٥١): أي أجْوَدَ رَأْياً. وهو يَتَرَأَّى بفُلانٍ (٥٢).
ورَأَيْتُ بعَيْني رُؤْيَةً. ورَأَيْتُه رَأْيَ العَيْنِ: أي حَيْثُ يَقَعُ البَصَرُ عليه، وارْتَأَيْتُ أيضاً. وتَرَاءى القَوْمُ: رَأى بَعْضُهم بَعْضاً. وتَرَاءى لي فلانٌ: تَصَدَّى لي لأرَاه.
والرِّئيُّ: ما رَأَتِ العَيْنُ من حالٍ حَسَنَةٍ ولِبَاسٍ (٥٣). وجِنِّيٌّ يَتَعَرَّضُ يُرِيْهِ كَهَانَةً (٥٤)، ومَعَهُ رِئيٌّ من الجِنِّ.
وقَوْلُهم من رَأَيْتُ: يَرى؛ هو في الأصْلِ: يَرْأى؛ ولكنَّه خُفِّفَ. وأَرَيْتُه فلاناً. ورَأَيْتُه رَأْيَةً واحِدَةً: أي مَرَّةً. والمُرْئِي (٥٥): الذي يُرِيْكَ الشَّيْءَ. وأَرِني
(٤٩) كذا في الأصلين؛ ومثله في اللسان، وفي عدد من المعجمات: السَّراب، وكلاهما في القاموس.
(٥٠) في ك: والجمع.
(٥١) في ك: وما رأيت ارأمته.
(٥٢) كذا في الأصلين. وفي معظم المعجمات: هو يتراءى بفلانٍ إذا كان يرى رأيه.
(٥٣) الحال الحسنة هي الرِّئْيُ في المعجمات، وفي القاموس: (الرُّئيُّ) منصوصاً على طلك، وورد في التاج تعليقاً على ذلك: «وقع في المحكم مضبوطاً بخطٍّ يُوثَق به بكسر الرَّاء».
(٥٤) في الأصلين: يتعرض بِرئِهِ كهانة، والتّصويب من التّهذيب والأساس واللسان.
(٥٥) في الأصلين: والمُرِيْئِيْ، ولعلَّ الصواب ما أثبتنا، وربما كان: المُرِيْء.