والجَميعُ: الفَوَارِعُ. والفَرْعَاءُ والمَفْرَعُ مِثْلُه.
وهو مُفْرَعُ (٤٣) الكَتِفِ؛ أي عَرِيْضُها.
وتَفَرَّعْتُهم: تَزَوَّجْتَ في سادَتِهم.
والمُفْرَعُ (٤٤): الطَّويلُ من كُلِّ شَيءٍ.
وفَوَارِعُ: مَوَاضِع (٤٥).
وفارِعٌ: اسْمُ حِصْنٍ كان بالمَدينَةِ لحسّان بن ثابِت.
فأمّا قَوْلُ الهُذَليِّ (٤٦):
وذَكَّرَها فَيْحُ نَجْمِ الفُرُوْع … (٤٧)
فهي فُروعُ الجَوْزاء، وهو أشَدُّ ما يَكون من الحَرِّ. ويُرْوى: الفُرُوْغِ (٤٨)؛ بالغَيْن مُعْجَمَةً.
وقَوْلُ أُمَيَّةَ:
حَيِّ داوودَ وابنَ عَادٍ ومُوسى … وفُرَيْعٌ بُنْيَانُه بالثِّقَالِ (٤٩)
فيُقال: أرادَ ب «فُرَيْعٍ» فِرْعَوْنَ (٥٠).
(٤٣) ضبطت الكلمة بفتح الراء في الأصلين والتهذيب والمقاييس والصحاح، وفي اللسان بكسرها.
(٤٤) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين والتهذيب والمحكم والتكملة، ووردت في اللسان بكسر الراء وهو الذي يقتضيه بناء اسم الفاعل من الفعل الرباعي.
(٤٥) وفي القاموس: تِلاعٌ.
(٤٦) هو أمية بن أبي عائذ الهذلي.
(٤٧) ديوان الهذليين:٢/ ١٧٧، وعجزه: من صَيْهد الشمس بَرْدَ السِّمالِ.
(٤٨) وهي رواية الديوان.
(٤٩) البيت لأمية بن أبي الصلت في القاموس.
(٥٠) وفي القاموس: «لغة في فرعون أو ضرورة شعر».