والعَامِرُ: ضِدُّ الغامِر، يُقال: أعْمَرَ الله مَنْزِلَكَ (١١٦) وعَمَرَه، ولا يُقال أَعْمَرَه زَيْدٌ ولكنْ عَمَرَه. واسْتَعْمَرَ النّاسُ الأرْضَ فَعَمَرُوْها عِمَارَةً. وأعْمَرَها الله: أي جَعَلَها تُعْمَرُ عُمْراناً. وأعْمَرْتُ المكانَ: وَجَدْتَه عامِراً. وكُنْتُ بِمَعْمَرٍ تَرْضاه: أي بِمَنْزِلٍ.
وعَمِرُوا: طالَ عُمُرُهم. وعَمَّرَهُم الله.
وتَرَكْتُهم في عَوْمَرَةٍ: أي في صِيَاحٍ واقْتِتَالٍ وغَضَبٍ. وقد عَوْمَرُوا.
وبينهم عَوْمَرُ شَرٍّ (١١٧).
وما لَكَ مُعَوْمِراً بالنّاس على بابي: أي جامِعَهم وحابِسَهم.
واليَعَامِيْرُ: التُّيُوْسُ الأهْلِيَّةُ. والجدَاءُ. والتِّيْنُ. والواحِدُ: يَعْمُوْرٌ.
والمُعْتَمِرُ: الحَزِيْنُ، قال:
اذا الحَمَامَةُ ناحَتْ ظَلْتُ مُعْتَمِراً … على فَضَالَةَ تَبْكيني وأبْكِيْها
والمُعْتَمِرُ: المُعْتَمُّ. والعَمَارَةُ: العِمَامَة، والجَميعُ: العَمَارُ.
والعَمْرَةُ (١١٨): العِمَّةُ.
والمُعْتَمِرُ: الزّائر، ومنه: العُمْرَةُ في الحَجِّ (١١٩).
والعُمْرَةُ: أنْ تَبْنِيَ بالمَرْأة في أهْلِها، فإن نَقَلْتَها الى أهْلِكَ فذلك العُرْسُ.
والعَمَارُ: التَّحِيَّةُ، يُقال: عَمَّرَكَ الله: أي حَيّاكَ. والرَّيْحَانُ.
والعَمَارَةُ والعِمَارَةُ -جميعاً-: الحَيُّ العَظيمُ يُطِيقُ الانْفِرَادَ، وكذلك العَمِيْرَةُ. وقيل: هُما-جَميعاً-البَطْنُ.
(١١٦) وروي في التهذيب عن أبي عبيد قوله: «ولا يقال أعمر الله منزله بالألف».
(١١٧) في ك: وقد عومروا يقال عومر شر.
(١١٨) وردت «العمارة» و «العمار» و «العمرة» في الأصل بكسر العين، وقد أثبتنا ما ورد في ك والمعجمات.
(١١٩) «في الحج» لم ترد في ك.