وقَاعَ البَعيرُ قُوَاعاً: ضَلَعَ (١٤).
وتَقَوَّعَ الأمْرَ: عَلاهُ.
وقاعَةُ الدَّارِ: ساحَتُها.
والقَاعُ: الأرْضُ الواسِعَةُ المُسْتَوِيَةُ، والجَميعُ: الأقْوَاعُ والقِيْعَةُ والقِيْعَانُ.
والأُقَيَّاعُ (١٥): مَوْضِعٌ.
عقى:
تَعْقِيَةُ العُقَابِ وغيرِها من الطَّيْر (١٦): ارْتِفاعُها.
وعَقَّى بالسَّهْم: رَمى به في السَّماء.
وعَقَّيْتُه: أَتْبَعْتَه بالكَلام، يُقال: واجِهْني ولا تُعَقِّني.
وأعْقى الشَّيءُ: اشْتَدَّتْ مَرارتُه. قال الخارْزَنْجيُّ: فأمّا المَثَلُ: «لا تكُنْ خُلْواً فَتُسْتَرَطَ ولا مُرّاً فَتُعْقي (١٧)»، فَحَكاه يَعقوبُ بكَسْر القاف على الأوَّل، وأبو عُبَيْدٍ يَفْتَحُها (١٨) وفَسَّرَه على «تُلْفَظ». قال: ولا أدْري أيُقال أعْقَيْتُه لَفَظْتُه لِمَرَارَتِه أو عَقَيْتُه، فيكون مِثْلَ: أعْرَفَ الفَرَسُ وعَرَفْتُه وأَجَزَّ وجَزَزْتُه.
وعَقى الصَّبيُّ والبَهْمُ عَقْياً: خَرَجَ عِقْيُهُما.
وأعْقى عليهم: أي أتى بشَنَاعَةٍ.
(١٤) هكذا وردت الجملة في الأصلين، وفي العباب والقاموس: قاع الكلب قَوَعاناً-محركةً-: ظلع.
(١٥) ضبطت الكلمة في الأصل بفتح الألف وسكون القاف وفتح الياء، وقد أثبتنا ما ورد في ك ونص عليه في معجم البلدان:١/ ٣١٤ والقاموس.
(١٦) وفي مطبوع الصحاح: «عَقَى الطائر» بلا تشديد، وفي التكملة: «عَقا: ارتفع».
(١٧) المثل بهذا النص في أمثال أبي عبيد:٢١٩ والصحاح والأساس ومجمع الأمثال:٢/ ١٨٣ والتاج، ولكنه في التهذيب واللسان: لا تكن مرّاً فتعقى ولا حلواً فتزدرد.
(١٨) في ك: بفتحها.