وانَّه لَحُدَادٌ (١١٣): بمعنى حَدِيْد.
وحُدُوْدُ الله: ما لا يُتَعَدّى.
والحَدُّ: حدُّ القاذِفِ مِمّا يُقامُ عليه من الجَزَاءِ بما أتى.
وحَدُّ الشَّرَابِ: صَلابَتُه، والرَّجُلِ: نَفَاذُه في نَجْدَتِه. والصَّرْفُ عن الشَّيْءِ، وتَدْعُو عليه فتقول: اللهُمَّ احْدُدْهُ، والرَّجُلُ المَحْدُوْدُ: المَمْنُوعُ (١١٤) عن الخَيْر.
ويُقال للدُّرُوْعِ والبَيْضِ: ثِيَابُ حَدّادٍ (١١٥).
والحَدِيدُ: مَعْروفٌ.
والاسْتِحْدَادُ: حَلْقُ الشَّيءِ بالحَدِيْد.
وأحَدَّتِ المرأةُ على زَوْجِها فهيَ مُحِدٌّ؛ وحَدَّتْ فهي حَادٌّ: وهو التَّسَلُّبُ على زَوْجِها بَعْدَ مَوْتِه.
و {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللهَ وَرَسُولَهُ} (١١٧).
وما عَنْ هذا الأمْرِ حَدَدٌ ولا مَحَدٌّ ولا مُحْتَدٌّ (١١٨): أي مَعْدِلٌ.
وحُدّانُ: حَيٌّ من العَرَبِ (١١٩) من اليَمَنِ من الأزْدِ.
ودارُ فُلانٍ حَدِيْدَةُ دارِ فلانٍ: أي بِلِزْقِها.
(١١٣) جملة (وإنه لحداد) سقطت من ك.
(١١٤) زيادة من المعجمات يستدعيها السياق.
(١١٥) لعل المؤلف يشير بهذه الجملة إلى قول الشاعر:
اني وإياكم حتى نُبيء به منكم ثمانية في ثَوْبِ حَدّادِ وقال في اللسان معلقاً عليه: «أي نغزوكم في ثياب الحديد أي في الدروع».
(١١٦) زيادة من ك.
(١١٧) سورة المجادلة ٥/.
(١١٨) وضبطها في مطبوع اللسان: «مَحْتَدُ».
(١١٩) زيادة من ك.