وعُوْدٌ حَنّانٌ: مُضْطَرِبٌ (١٧٣)
والعَرَبُ تُسَمِّي جُمادى الآخِرَةَ (١٧٤): الحَنِيْنَ والحِنِّيْنَ -مُشَدَّدَةً-، وجَمْعُه: أحِنَّةٌ.
والحَنَنُ: الجُعَلُ، وتَصْغِيرُه: حُنَيْنٌ.
وحُنَّ عَنَّا شَرَّكَ: أي رُدَّه.
وفُلانٌ لا يَحُنُّ عنِّي كلمةً.
وطَرِيقٌ حَنّانٌ: واضِحٌ.
وإنَّه لَيَأْخُذُ في كلِّ فَنٍّ وحَنٍّ.
وحِنْحْ (١٧٥): زَجْرٌ للغَنَم.
نح:
النَّحْنَحَةُ والتَّنَحْنُحُ: أسْهَلُ السُّعَال (١٧٦)، وهي عِلَّةُ البَخِيْل.
والنَّحَاحَةُ (١٧٧): الصَّبْرُ.
وما نَفْسي (١٧٨) بِنَحِيْحَةٍ عن كذا (١٧٩)
والنَّحَاحَةُ: السَّخَاءُ. والبُخْلُ، معاً، وهو من الأضْدَاد.
ونَحَحْتُ الجَمَلَ أنُحُّه: أي حَثَثْتَه.
ونَحْنُ: كَلمةٌ يُعْنى بها الجَميعُ.
(١٧٣) هكذا وردت الكلمة في الأصلين، ولكنها في العين والتهذيب واللسان والتاج: مُطَرِّب.
(١٧٤) وفي بعض المعجمات: جمادى الأولى.
(١٧٥) هذا هو الضبط الصحيح للكلمة، ونصَّ على تسكينها في المحكم واللسان.
(١٧٦) في العين والتهذيب: أسهل من السعال، وفي المحكم: أشد من السعال.
(١٧٧) وقال في التاج: «أخشى أن يكون هذا مصحفاً عن النجاحة بالجيم».
(١٧٨) في الأصلين: «وما في نفسي»، و «في» زائدة، وربما كان عليها خط صغير في الأصل.
(١٧٩) في المقاييس: «ما أنا بنحيح النفس عن كذا أي طيب النفس» وفي التكملة والقاموس: «ما أنا بنحنح النفس عن كذا-على مثال نفنف-أي ما أنا بطيب النفس عنه».