وقيل لأُمِّ الخُسِّ (٦٢): أيُّ الرِّجالِ شَرٌّ؟ قالتْ: المُحَذِّقُ الكَلامِ المُبَذِّقُه الذي يَشِبُّ في اسْتِه ويُطِيعُ أُمَّه ويَعْصِي عَمَّه. وهو من الأوَّل.
وحَذَقَ اللَّبَنُ والخَلُّ حِذَاقاً (٦٣): حَمُضَ. وابْنُ حُذَاقٍ: مِنْه.
وحَبْلٌ أحْذَاقٌ: أي أقْطاعٌ.
ذقح:
مُهْمَلٌ عنده (٦٤).
الخارْزَنْجِيُّ: تَذَقَّحْتُ لِفُلانٍ: تَجَرَّمْتَ وتَجَنَّيْتَ (٦٥) عليه ما لم يُذْنِبْه.
وفلانٌ ذُقّاحَةٌ: يَفْعَلُ ذلك.
قذح:
أيضاً مُهْمَلٌ (٦٦).
الخارْزَنْجِيُّ: المُقَاذَحَةُ: المُقَابَحَةُ والمُشَاتَمَةُ، تَقَذَّحَ لي فلانٌ بِشَرٍّ: أي تَشَرَّرَ (٦٧).
الحاء والقاف والراء
رقح:
الرَّقَاحِيُّ: التّاجِرُ.
وإنَّه لَيُرَقِّحُ مَعِيْشَتَه: أي يُصْلِحُها، والاسْمُ: الرَّقَاحَةُ.
وفي تَلْبِيَةِ الجاهِليَّة: لم نَأْتِ للرَّقَاحَةِ: أي للكَسْبِ والتِّجارَةِ.
(٦٢) السيدة المعروفة بالفصاحة-في المعجمات والمرصع لابن الأثير-: بنت الخُسّ.
(٦٣) هكذا ضبط المصدر في الأصلين، وهو في المعجمات: حُذُوقاً وحَذْقاً وحِذْقاً.
(٦٤) أي عند الخليل، وقد استُدْرِك عليه في التهذيب والتكملة واللسان والقاموس.
(٦٥) في الأصلين: «تحرمت وتحنيت» بالحاء المهملة، والتصويب من التكملة والقاموس.
(٦٦) واستُدْرِك عليه في التهذيب والتكملة واللسان والقاموس.
(٦٧) جملة (أي تشرر) لم ترد في ك.