والتَّحْجِيْنُ: سِمَةٌ مُعْوَجَّةٌ.
والحَجُوْنُ: مَوْضِعٌ بمَكَّةَ، سُمِّيَتْ /٦٦ ب بذلك لأنَّ الطَّريقَ انْحَجَنَ منه إلى مِنى.
وحَيْجُوْنُ وحَيْجَانُ (١٠٧): نَهرانِ بالشّام.
نجح:
النُّجْحُ والنَّجَاحُ: الظَّفَرُ.
وسارَ سَيْراً ناجِحاً ونَجِيْحاً: أي وَشِيْكاً.
ورَأْيٌ نَجِيْحٌ: صَوَابٌ.
ويُقال للنّائم إِذا تَتَابَعَتْ عليه أحْلامُ صِدْقٍ: تَنَاجَحَتْ عليه أحْلامُه.
ويقولون (١٠٨): «إِذا رُمْتَ الباطِلَ أَنْجَحَ بكَ» يقولُ: صَرَعَكَ.
جنح:
جَنَحَ الطّائرُ جُنُوْحاً: كَسَرَ من جَنَاحَيْه شَيْئاً ثمَّ أقْبَلَ. وكذلك الرَّجُلُ إِذا أقْبَلَ على الشَّيْءِ يَعْمَلُه بِجِدٍّ. والسَّفِيْنَةُ إِذا انْتَهَتْ إلى الماءِ القَليلِ: جَنَحَتْ.
وجَنَحَ الظَّلامُ (١٠٩) جُنُوْحاً: أقْبَلَ، وأجْنَحَ أيضاً، والاسْمُ: الجِنْحُ والجُنْحُ - لُغَتَانِ-. ويُشَبَّه به العَسْكَرُ الجَرّارُ.
وجَنَاحا العَسْكَرِ: جانِبَاه.
والأضْلاعُ: جَوَانِحُ، والواحِدَةُ: جانِحَةٌ.
(١٠٧) كذا في الأصلين، وسيردان في (جحن).
(١٠٨) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد بهذا النص في الأساس والتاج، وفي أمثال أبي عبيد:٢٦٦ بنص «إذا طلبتَ الباطل .. الخ» وفي مجمع الأمثال:١/ ٤٦ «إذا طلبت الباطل أبدع بك» و «أنجح بك».
(١٠٩) في ك: جنح الظلام الليل.