واللَّيْلُ يَحْفِزُ النَّهَارَ: يَسُوْقُه.
وقال أبو عمرو: الحَفَزُ (٥٣): الأجَلُ في لُغَةِ بَني سَعْدٍ، وأنْشَدُوا:
أوْ تَضْرِبُوا حَفَزاً … لِعامٍ قابِلِ (٥٤)
وأصْلُه من المُدَافَعَةِ والتَّأْخِيرِ، يُقال: حَفَزْتُهُ أي دافَعْتَه.
والحَوْفَزَةُ في البُضْعِ: أنْ يَسُوْقَها سَوْقاً، وكذلك حَفَزَها: جامَعَها.
والحَوْفَزى: لُعْبَةٌ؛ وهو أنْ تُلْقِيَ الصَّبِيَّ على أطْرافِ رِجْلَيْكَ (٥٥) ثم تَرْفَعَه.
و ١ - في حَديثِ عَليٍّ-عليه السَّلام -: «إِذا صَلَّتِ المَرْأَةُ فَلْتَحْتَفِزْ (٥٦)». أي تَضَامُّ (٥٧) إِذا جَلَسَتْ.
والْحَافِزُ: حَيْثُ يَنْتَهي (٥٨) من الشِّدْقِ، ولا أحُقُّه.
والحَوْفَزَانُ: لَقَبُ الحارِثِ بن شَرِيكٍ.
الحاء والزاي والباء
حزب:
حَزَبَني الأمْرُ يَحْزُبُني حَزْباً: إِذا نابَكَ. وأمْرٌ حازِبٌ وحَزِيْبٌ: أي شَديدٌ.
والحِزْبُ: أصْحابُ الرَّجُلِ مَعَه على رَأْيِه وأمْره، والجَميعُ: الأحْزَابُ.
(٥٣) في ك: والحفر.
(٥٤) الشطر بلا عزو في التهذيب والتكملة واللسان والتاج، وصدره فيها: واللهِ أفعل ما أردتم طائعاً.
(٥٥) في الأصلين: رجليه، والتصويب من التكملة والقاموس.
(٥٦) الحديث في غريب أبي عبيد:٤/ ٢٣٨ والتهذيب والصحاح والفائق:١/ ٤٠٢ واللسان والتاج.
(٥٧) في غريب أبي عبيد: تتضام.
(٥٨) كذا في الأصلين، وفي التكملة والقاموس: حيث ينثني.