Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tahdziib al Lughah- Detail Buku
Halaman Ke : 1418
Jumlah yang dimuat : 4693

أَبُو عُبَيد عَن الأمويّ، الهَجين: الَّذِي ولدتْه أمَةٌ.

وَقَالَ أَبُو الهَيْثم: الهَجين الَّذِي أَبوهُ عربيّ وأُمّه أَمَة، والهَجِينُ من الْخَيل: الَّذِي ولدتْه بِرْذَوْنة من حِصَان عربيّ، وخيلٌ هُجْن.

وأخبرَني المنذريّ عَن أبي الْعَبَّاس أَنه قَالَ: الهَجِينُ: الَّذِي أَبوهُ خيْرٌ من أمّه.

قلت: وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح.

وَرَوَى الروَاة أَن رَوْح بن زِنباع كَانَ تزوج هندَ بنت النُّعْمَان بن بشير، فَقَالَت وَكَانَت شاعرة:

وهلْ هِنْدُ إلاّ مُهْرَةٌ عرَبِيّةٌ

سَليلةُ أفراسٍ تَجلَّلهَا بَغْلُ

فإِنْ نُتِجَتْ مُهْراً نَجِيباً فبالْحَرَى

وَإِن يكُ إقْرافٌ فَمِن قِبَلِ الفَحْلِ

والإقرافُ: مُدَاناةُ الهُجْنه من قِبل الْأَب.

وَقَالَ المبرِّد: قيل لوَلَد العربيّ من غير العربيّة: هَجِين؛ لأنَّ الْغَالِب على ألوان الْعَرَب الأُدْمة، وَكَانَت العربُ تُسمِّي العَجَم: الْحَمْرَاء ورقابَ المَزاوِد؛ لِغلبة الْبيَاض على ألوانهم، وَيَقُولُونَ لمن علا لونَه البياضُ أحمَر، وَلذَلِك قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعَائِشَة: يَا حُميراء؛ لغَلَبة الْبيَاض على لَوْنها. وَقَالَ ج: (بُعثْتُ إِلَى الأسْود والأحْمَر) ، فاسوَدهم: الْعَرَب، وأحمرهم: الْعَجم، وَقَالَت الْعَرَب لأولادها من العجميات اللائي يغلب ألوانَهن الْبيَاض: هُجْنٌ وهُجَناء؛ لغَلَبَة الْبيَاض على ألوانهم، وإشباههم أمّهاتهم. والهجانة: الْبيَاض، وَمِنْه قيل: إبل هجان: أَي بيض، وَهِي أكرمُ الْإِبِل، وَقَالَ لبيد:

كأنّ هِجانَها مُتأبِّضات

وَفِي الأقران أَصوِرةُ الرّغامِ

متأبِّضات: معقولات بالإباض، وَهُوَ العِقال.

وَقَالَ غَيره: الهاجِن: الزّند الَّذِي لَا يُورِي بَقدْحةٍ وَاحِدَة، يُقَال: هَجَنَتْ زندةُ فلَان وإنّ لَهَا لَهُجْنة شَدِيدَة، وَقَالَ بشر:

لَعَمْرُك لَو كَانَت زِنادُك هُجْنةً

لأوْرَيتَ إذْ خَدّي لِخَدِّكَ ضارِعُ

وَقَالَ آخر:

مُهاجِنةٌ مُغالِثةُ الزِّناد

وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم فِي قَول كَعْب بن زُهَيْر:

حَرْفٌ أَخُوهَا أبُوها من مُهجَّنَةٍ

وعَمُّها خالُها قَوْدَاءُ شِمْليلُ

هَذِه ناقةٌ ضربَها أَبوهَا لَيْسَ أَخُوهَا، فَجَاءَت بذَكَر، ثمّ ضربهَا ثَانِيَة فَجَاءَت بذكَر آخر، فالوَلدان ابناها لِأَنَّهُمَا وُلِدا مِنْهَا وهما أَخَوَاهَا أَيْضا لأَبِيهَا لِأَنَّهُمَا وَلدا أبِيها، ثمّ ضَرَب أحدُ الأخَوَين الْأُم فَجَاءَت الْأُم بِهَذِهِ النَّاقة وَهِي الحَرْف فأَبُوها أخُوها لأَبِيهَا لِأَنَّهُ وُلِد من أمِّها وَالْأَخ الآخر الَّذِي لم يَضرِب عمُّها لأنهُ أَخُو أَبِيهَا، وَهُوَ خالُها لِأَنَّهُ أَخُو أمِّها لأَبِيهَا لأنّه من أَبِيهَا، وَأَبوهُ نزَا على أمه.

وَقَالَ ثَعْلَب: أنشَدَني أَبُو نصر عَن الْأَصْمَعِي بيتَ كَعْب، وَقَالَ فِي تَفْسِيره: إِنَّهَا نَاقَة كَرِيمَة مداخلة النَّسب لشَرَفها.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?